العودة لصفحة المقامات

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

اللالكائي - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة

باب : سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنة

 سياق ما روي عن النبي (ص) في الحث على التمسك بالكتاب والسنة

 وعن الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، والخالفين لهم من علماء الأمة (ر)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

88 - أخبرنا : عبيد الله بن عثمان بن علي ، ثنا : عثمان بن جعفر ، ثنا : يوسف بن موسى ، ثنا : جرير ، وابن فضيل - واللفظ لجرير بن حيان التيمي - عن يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد بنا أسمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا ابن أخي ، والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أخرجه مسلم.

 


 

اللالكائي - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة

باب : سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنة

سياق ما روي عن النبي (ص) في الحث على التمسك بالكتاب والسنة

وعن الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، والخالفين لهم من علماء الأمة (ر)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 90 )

 

95 - أخبرنا : عبد الرحمن بن عمر بن أحمد ، أنبأ : الحسين بن اسماعيل ، ثنا : أبو هشام الرفاعي ، ثنا : حفص ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : خط لنا رسول الله (ص) خطا ، فقال : هذا سبيل ، ثم خط خطوطا ، فقال : هذه سبل الشيطان ، فما منها سبيل الا عليها شيطان يدعو إليه الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله عز وجل ، فيه الهدى والنور ، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة ، وأهل بيتي ، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي : { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ( آل عمران : 103 ) }.