العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

ابن منظور - لسان العرب - حرف الثاء - ثقل

الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 30 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... التهذيب : وروي عن النبي (ص) ، أنه قال : في آخر عمره : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، فجعلها كتاب الله عز وجل وعترته ، وقد تقدم ذكر العترة ، وقال ثعلب : سميا ثقلين لأن الأخذ بهما ثقيل والعمل بهما ثقيل.

 


 

ابن منظور - لسان العرب - حرف العين - عتر

الجزء : ( 10 ) - رقم الحديث : ( 25 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي حديث زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله ، (ص) إني تارك فيكم الثقلين خلفي كتاب الله وعترتي فانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وقال : قال محمد بن اسحق ، وهذا حديث صحيح ، ورفعه نحوه زيد بن أرقم ، وأبو سعيد الخدري.

 

- .... وفي بعضها : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فجعل العترة أهل البيت ، وقال أبو عبيد وغيره : عترة الرجل وأسرته وفصيلته رهطه الأدنون ، ابن الأثير : عترة الرجل أخص أقاربه ، وقال ابن الأعرابي : العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ، قال : فعترة النبي (ص) ، وولد فاطمة البتول ، (ع) ، وروي ، عن أبي سعيد ، قال : العترة ساق الشجرة ، قال : وعترة النبي (ص) عبد المطلب ولده ، وقيل : عترته أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده ، وقيل : عترته الأقربون والأبعدون منهم ، وقيل : عترة الرجل أقرباؤه من ولد عمه دنيا ، ومنه حديث أبي بكر (ر) ، قال للنبي ، (ص) ، حين شاور أصحابه في أسارى بدر : عترتك وقومك ، أراد بعترته العباس ومن كان فيهم من بني هاشم ، وبقومه قريشا ، والمشهور المعروف أن عترته أهل بيته ، وهم الذين حرمت عليهم الزكاة والصدقة المفروضة ، وهم ذوو القربى الذين لهم خمس الخمس المذكور في سورة الأنفال.