( توسل النبي (ص) بنفسه والأنبياء )
عدد الروايات : ( 8 )
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب المناقب - باب : مناقب فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب (ر) الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 256 )
15399 - وعن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم على (ر) دخل عليها رسول الله (ص) فجلس عند رأسها ، فقال : رحمك الله : يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيبا وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها اياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يجفرون ، فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فاضطجع فيه ، فقال : الله الذى يحيي ويميت وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعا وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق (ر) ، رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم وفيه ضعف ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
الطبراني - المعجم الأوسط - باب : الألف - من اسمه أحمد الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 67 )
189 - حدثنا : أحمد بن حماد بن زغبة ، قال : نا : روح بن صلاح ، قال : نا : سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي ، دخل عليها رسول الله (ص) ، فجلس عند رأسها ، فقال : رحمك الله : يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعيني ، وتعرين وتكسونني ، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا وثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور ، سكبه عليها رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها اياه ، وكفنت فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب ، وغلاما أسود يحفروا ، فحفروا قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده ، وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ ، دخل رسول الله (ص) ، فاضطجع فيه ، وقال : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين ، ثم كبر عليها أربعا ، ثم أدخلوها القبر ، هو والعباس ، وأبو بكر الصديق (ر) ، لم يرو هذا الحديث ، عن عاصم الأحول الا سفيان الثوري ، تفرد به روح بن صلاح.
الطبراني - المعجم الكبير - مسند النساء باب : الفاء - فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 351 )
871 - حدثنا : أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا : روح بن صلاح ، ثنا : سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب ، دخل عليها رسول الله (ص) : فجلس عند رأسها ، فقال : رحمك الله : يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، وتشبعيني وتعرين ، وتكسيني ، وتمنعين نفسك طيبا ، وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها اياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب ، وغلاما أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده ، وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فاضطجع فيه ، ثم قال : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها أربعا ، وأدخلوها اللحد هو والعباس ، وأبو بكر الصديق (ر).
الأصبهاني - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - فمن الطبقة الأولى من التابعين عاصم بن سليمان الأحول ومنهم العابد الأفضل ، عاصم بن سليمان الأحول الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
- حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : أحمد بن حماد بن رغبة ، حدثنا : روح بن صلاح ، أخبرنا : سفيان ، عن عاصم ، عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب دخل عليها رسول الله (ص) فجلس عند رأسها ، فقال : يرحمك الله ، فإنك كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينني ، وتعرين وتكسينني ، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعمينني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه وألبسها اياه ، وكفنها فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فاضطجع فيه ، ثم قال : الحمد لله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، وأوسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعا ، وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق ، غريب من حديث عاصم والثوري ، لم نكتبه الا من حديث روح بن صلاح ، تفرد به.
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 147 / 148 )
34425 - رحمك الله : يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينني وتعرين وتكسيني ، وتمنعين نفسك طيبا وتطيبيني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبل يا أرحم الراحمين.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : ذكر العشرة الذين شهد لهم رسول الله (ص) بالجنة وبعض فضلهم الباب العاشر : في بعض فضائل أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي - الأول : كنيته الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 287 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى الطبراني في الكبير والأوسط برجال الصحيح غير روح بن صلاح ، وثقه ابن حبان وفيه ضعف ، عن أنس بن مالك ، والطبراني في الأوسط برجال ثقات غير سعدان بن الوليد فيحرر رجاله ، عن ابن عباس (ر) ، قالا : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب (ر) دخل عليها رسول الله (ص) فجلس عند رأسها ، فقال : يرحمك الله يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني ، وتمنعين نفسك طيبا ، وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا وثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها اياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب (ر) ، وغلاما أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) قبرها فاضطجع فيه ، ثم قال : الله الذي يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعا ، وأدخلوا اللحد هو العباس وأبو بكر الصديق (ر) ، قال ابن عباس (ر) : فلما سوى عليها التراب ، قال بعضهم : يا رسول الله ، رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه بأحد ، فقال : إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت في قبرها لأخفف عنها من ضغطة القبر ، إنها كانت أحسن خلق الله إلي صنيعا بعد أبي طالب.
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 114 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
4 - قال الطبراني في المعجم الكبير ( 2 4 / 352 ) حديث رقم 87 1 : حدثنا : أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا : روح بن صلاح ، ثنا : سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب دخل عليها رسول الله جل وعز ، فجلس عند رأسها ، فقال : قوله : وخالف الجماعة خطا ، بل تابعه الفزارى الامام الثقة في عشرة النساء ( ص 90 ) ، ثم ذكر أن حمادا يتايد برواية ذكرها عن علي بن زيد وهذا أيضا خطأ ، فعلي بن زيد كانه أخطا فرواه بوجهين : وجه كرواية حماد ، واخر مخالف له في المسند ( 6 / 182 ) ، وليس المقصود التنبيه على هذه الأخطاء ، ولكن المقصود ذكر عبارة الألباني ، وأن زيادة حماد بن سلمة أولى بالقبول في حديث الاعمى ، رحمك الله : يا أمي كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيبا وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها اياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون ، فحفروا قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فاضطجع فيه ، ثم قال : الله الذى يحمص ويميت وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعا وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق (ر) ، ورواه من هذا الوجه الطبراني في الأوسط ( 1 / 152 ) ، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ( 3 / 121 ) ، وابن الجوزى في العلل المتناهية ( 1 / 268 ) ، وهو حديث حسن.
- قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ( 9 / 257 ) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم وفيه ضعف ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
- قلت : شيخ الطبراني أحمد بن حماد بن زغبة ثقة من شيوخ النسائي ولم يخرج له في الصحيح ، أما روح بن صلاح فقد اختلف فيه فوثقه قوم وضعفه آخرون فمثله يحتاج لاعمال النظر لبيان حاله.
- فقال عنه الحاكم في سوآلات السجزي : ثقة مأمون.
- وذكره ابن حبان في الثقات ( 8 / 244 ).
- وروى عنه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ ( 3 / 406 ) فهو ثقة عنده ، قال الفسوي ( التهذيب : 11 / 378 ) : كتبت عن الف شيخ وكسر كلهم ثقات.
- أما من جرحه فلم يذكر سبب جرحه ولم يفسره ، ففي المؤتلف والمختلف للدارقطني ( 3 / 1733 ) ، قال : روح بن صلاح بن سيابه ، يروي عن ابن لهيعة وعن الثوري وغيرهما كان ضعيفا في الحديث سكن مصر ، ا ه ، ومثله لابن ماكولا في الاكمال ( 5 / 15 ) وابن عدي في الكامل ( 3 / 1005 ) ، وهذا جرح مبهم غير مفسر فيرد في مقابل التعديل المذكور قبله كما هو مقرر.
الموفق الخوارزمي - المناقب الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 47 )
10 - وأخبرنا : الشيخ القاضي ، الامام الزاهد ، زين الأئمة ، أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرنا : القاضي الامام ، شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرنا : والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : سليمان بن أحمد بن أيوب ، حدثنا : أحمد بن حماد بن رغبة المصري ، حدثنا : روح بن صلاح ، حدثنا : الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب (ع) دخل عليها رسول الله (ص) فجلس عند رأسها ، فقال : رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسوني وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني تريدين بذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده الشريفة ، ثم خلع قميصه فألبسها اياه وكفنت فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود فحفروا قبرها ، فلما بلغوا قبرها ، حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فاضطجع فيه ، ثم قال : ياالله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك محمد والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعا وأدخلها اللحد هو والعباس وأبو بكر.
|