العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

.

التقية )

م.م

عدد الروايات : ( 37 )

 

صحيح البخاري - كتاب الأدب - باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

 

5707 - حدثنا : ‏ ‏صدقة بن الفضل ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏ابن عيينة ‏، ‏سمعت ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏سمع ‏ ‏عروة ابن الزبير ‏: ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏أخبرته ، قالت :‏ استأذن رجل على رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ائذنوا له بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة ، فلما دخل الآن له الكلام ، قلت : يا رسول الله : قلت الذي قلت ، ثم ألنت له الكلام ، قال : أي ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه.

 


 

صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والأدب - باب مداراة من يتقى فحشه

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

 

2591 - ‏حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏، ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏، ‏وعمرو الناقد ،‏ ‏وزهير بن حرب ‏، وابن نمير ‏ ‏كلهم ، عن ابن عيينة ‏، واللفظ ‏ ‏لزهير ‏، قال ، حدثنا : ‏ ‏سفيان وهو ابن عيينة ‏، عن ‏‏ابن المنكدر ‏‏سمع ‏ ‏عروة ابن الزبير ‏ ‏يقول : حدثتني ‏: ‏عائشة ‏ ‏أن رجلا استأذن على النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ائذنوا له فلبئس ابن العشيرة ‏ ‏أو بئس رجل العشيرة ‏ ‏فلما دخل عليه الآن له القول ، قالت ‏ ‏عائشة ‏:  ‏فقلت : يا رسول الله ، قلت له الذي قلت ثم ألنت له القول ، قال : يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه ‏ ‏أو تركه ‏ ‏الناس اتقاء ‏ ‏فحشه ‏، حدثني :‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏، وعبد بن حميد ‏ ‏كلاهما ، عن ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ، عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏في هذا الاسناد ‏ ‏مثل معناه غير أنه قال : بئس أخو القوم وابن العشيرة.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل

باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

 

23586 - ‏حدثنا : ‏ ‏سفيان ، أخبرنا : ‏ ‏ابن المنكدر ‏، ‏قال : أخبرني :‏ ‏عروة ابن الزبير :‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أخبرته ‏أن رجلا استأذن على النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ائذنوا له فبئس ابن العشيرة ‏ ‏أو بئس أخو العشيرة ‏، ‏وقال : ‏ ‏مرة رجل ‏ ‏فلما دخل عليه الآن له القول فلما خرج ، قالت ‏ ‏عائشة ‏: ‏قلت له الذي قلت ثم ألنت له القول ، فقال : أي ‏ ‏عائشة ‏ ‏شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس ‏ ‏أو تركه الناس ‏ ‏اتقاء ‏ ‏فحشه.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي

كتاب البر والصلة عن رسول الله (ص) - باب ما جاء في المداراة

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 242 )

 

1996 - حدثنا : ‏‏ابن أبي عمر ‏، حدثنا : ‏‏سفيان بن عيينة ‏، عن ‏محمد بن المنكدر ‏، عن ‏عروة ابن الزبير ‏، عن ‏عائشة ‏، قالت : ‏استأذن ‏رجل ‏على رسول الله ‏(ص) ‏وأنا عنده ، فقال : ‏بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة ، ثم أذن له فألان له القول فلما خرج قلت له : يا رسول الله ، قلت له ما قلت ثم ألنت له القول ، فقال : يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء ‏ ‏فحشه ، قال ‏أبو عيسى : هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح.

 


 

أبو داود السجستاني - سنن أبي داود

كتاب الأدب - باب في حسن العشرة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 435 )

 

4791 - ‏حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : استأذن رجل على النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : بئس ابن العشيرة ‏ ‏أو بئس رجل العشيرة ‏، ‏ثم قال : ائذنوا له فلما دخل الآن له القول ، فقالت ‏ ‏عائشة ‏: ‏يا رسول الله ألنت له القول وقد قلت له ما قلت ، قال : ‏ ‏إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه ‏ ‏أو تركه ‏ ‏الناس لاتقاء ‏ ‏فحشه.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب التفسير - تفسير سورة آل عمران : 28 - شرح معنى : { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً }

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

 

3203 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، حدثني : أبي ، ثنا : همام ، ثنا : محمد بن بشر العبدي ، قال : سمعت سفيان ابن سعيد يذكر عن ابن جريج ، حدثني : عطاء ، عن ابن عباس (ر) : { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ( آل عمران : 28 ) } قال : التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالإيمان فلا يبسط يده فيقتل ولا إلى إثم فانه لا عذر له ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب التفسير - تفسير سورة النحل - حكاية أسارة عمار بن ياسر بيد الكفار

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 357 )

 

3413 - أخبرنا : عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ، ثنا : هلال بن العلاء الرقي ، ثنا : أبي ، ثنا : عبيدالله بن عمرو الرقي ، عن عبد الكريم ، عن ابن عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير ، ثم تركوه ، فلما أتى رسول الله (ص) ، قال : ما وراءك ، قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير ، قال : كيف تجد قلبك ، قال : مطمئن بالإيمان ، قال : إن عادوا فعد ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

 


 

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة النحل : 106

تفسير قوله تعالى : { مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ }

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 804 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ... أخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : لما أراد رسول الله (ص) أن يهاجر إلى المدينة ، قال لأصحابه تفرقوا عني فمن كانت به قوة فليتأخر إلى آخر الليل ، ومن لم تكن به قوة فليذهب في أول الليل فإذا سمعتم بي قد استقرت بي الأرض فالحقوا بي فأصبح بلال المؤذن وخباب وعمار وجارية من قريش كانت أسلمت فأخذهم المشركون وأبو جهل فعرضوا على بلال أن يكفر فأبى ، فجعلوا يضعون درعا من حديد في الشمس ثم يلبسونها اياه فإذا ألبسوها اياه ، قال : أحد أحد ، وأما خباب فجعلوا يجرونه في الشوك وأما عمار ، فقال : لهم كلمة أعجبتهم تقية وأما الجارية فوتد لها أبو جهل أربعة أوتاد ، ثم مدها فأدخل الحربة في قبلها حتى قتلها ، ثم خلوا عن بلال وخباب وعمار فلحقوا برسول الله (ص) فأخبروه بالذى كان من أمرهم ، واشتد على عمار الذى كان تكلم به ، فقال له رسول الله (ص) : كيف كان قلبك حين ، قلت الذى قلت أكان منشرحا بالذى قلت : أم لا ، قال : لا ، فأنزل الله : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }.

 

- .... وأخرج عبد الرزاق ، وابن سعد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، والبيهقي ، وابن عساكر من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار ، عن أبيه ، قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير فتركوه ، فلما أتى النبي (ص) ، قال : ما وراءك ، قال : شر ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير ، قال : كيف تجد قلبك ، قال : مطمئنا بالإيمان ، قال : إن عادوا فعد ، فنزلت : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } قال : ذاك عمار بن ياسر ولكن من شرح بالكفر صدرا عبد الله بن أبي سرح.

 

- .... وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن عساكر ، عن أبي مالك في قوله : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } قال : نزلت في عمار بن ياسر وفي الباب روايات مصرحة بأنها نزلت في عمار بن ياسر.

 


 

الزيعلي - نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

كتاب الاكراه - فصل أكره على أكل الميتة أو شرب الخمر

أكره على الكفر والعياذ بالله أو سب رسول الله بقيد أو حبس أو ضرب

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 364 ) - الحاشية : 1

 

- .... حديث عمار بن ياسر لما ابتلي بالاكراه ، قال له النبي (ص) : كيف وجدت قلبك ، فقال : مطمئنا بالإيمان ، قال : فإن عادوا فعد ، قلت : رواه الحاكم في المستدرك في تفسير سورة النحل من حديث عبيد الله بن عمرو الرقي ، عن عبد الكريم بن مالك الجزري ، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير ، ثم تركوه ، فلما أتى رسول الله (ص) ، قال له (ع) : ما وراءك ، قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير ، قال : فكيف تجد قلبك ، قال : مطمئنا بالإيمان ، قال : فإن عادوا فعد ، وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب المرتد - باب المكره على الردة  

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 362 )

 

16896 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ : عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمذان ، ثنا : هلال بن العلاء الرقي ، ثنا : أبي ، ثنا : عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم ، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير ، ثم تركوه ، فلما أتى رسول الله (ص) ، قال : ما وراءك ، قال : شر يارسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير ، قال : كيف تجد قلبك ، قال : مطمئنا بالإيمان ، قال : إن عادوا فعد.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب المرتد - باب المكره على الردة

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 363 )

 

16899 - أخبرنا : أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، أنبأ : أبو الحسن بن عبدوس الطرائفي ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا : عبد الله بن صالح ، عن معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } قال : أخبر الله سبحانه انه من كفر بعد إيمانه فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم فلما من أكره فتكلم بلسانه وخالفه قلبه بالإيمان لينجو بذلك من عدوه ، فلا حرج عليه إن الله سبحانه إنما يأخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب المرتد - باب المكره على الردة

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 363 )

 

16900 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، حدثني : أبي ، ثنا : أبو همام ، ثنا : محمد بن بشر العبدي ، قال : سمعت سفيان بن سعيد يذكر عن ابن جريج ، قال : حدثني : عطاء ، عن ابن عباس : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } قال : والتقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالإيمان ولا يبسط يده فيقتل ولا إلى إثم فانه لا عذر له.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار

 طبقات البدريين من المهاجرين - ومن حلفاء بني مخزوم - عمار بن ياسر

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : إسماعيل بن ابراهيم ، عن بن عون ، عن محمد : أن النبي (ص) لقي عمارا وهو يبكي فجعل يمسح عن عينيه ، وهو يقول : أخذك الكفار فغطوك في الماء ، فقلت : كذا وكذا فإن عادوا فقل ذاك لهم.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار

 طبقات البدريين من المهاجرين - ومن حلفاء بني مخزوم - عمار بن ياسر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : أخبرنا : عبد الله بن جعفر الرقي ، قال : أخبرنا : عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى نال من رسول الله (ص) وذكر آلهتهم بخير فلما أتى النبي (ص) ، قال : ما وراءك ، قال : شر يا رسول الله والله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير ، قال : فكيف تجد قلبك ، قال : مطمئن بالإيمان ، قال : فإن عادوا فعد.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار

 طبقات البدريين من المهاجرين - ومن حلفاء بني مخزوم - عمار بن ياسر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : أخبرنا : عبد الله بن جعفر الرقي ، قال : أخبرنا : عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم ، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } قال : ذلك عمار بن ياسر ، وفي قوله : { وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا ( النحل : 106 ) } قال : ذلك عبد الله بن أبي سرح.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار

 طبقات البدريين من المهاجرين - ومن حلفاء بني مخزوم - عمار بن ياسر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : أخبرنا : وكيع بن الجراح ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن الحكم : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } نزلت في عمار بن ياسر.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - آل عمران : 28

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 176 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم من طريق على ، عن ابن عباس ، قال : نهى الله المؤمنين أن يلاطفوا الكفار ويتخذوهم وليجة من دون المؤمنين ، إلا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين أولياء فيظهرون لهم اللطف ويخالفونهم في الدين ، وذلك قوله : { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ( آل عمران : 28 ) }.

 

- .... وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم من طريق العوفي ، عن ابن عباس في قوله : { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ( آل عمران : 28 ) } فالتقية باللسان من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالإيمان فان ذلك لا يضره انما التقية باللسان.

 

- .... وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والحاكم وصححه ، والبيهقي بسنته من طريق عطاء ، عن ابن عباس : { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ( آل عمران : 28 ) } قال : التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالإيمان ولا يبسط يده فيقتل ولا إلى إثم فانه لا عذر له.

 

- .... { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ( آل عمران : 28 ) } قال : الا مصانعة في الدنيا ومخالقة.

 

- .... وأخرح ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن أبي العالية في الآية ، قال : التقية باللسان وليس بالعمل.

 

- .... وأخرج عبد بن حميد ، عن الحسن ، قال : التقية جائزة إلى يوم القيامة.

 


السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النحل : 106

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 169 / 170 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : لما أراد رسول الله (ص) أن يهاجر إلى المدينة ، قال لأصحابه تفرقوا عنى فمن كانت به قوة فليتأخر إلى آخر الليل ومن لم تكن به قوة فليذهب في أول الليل فإذا سمعتم بى قد استقرت بي الأرض فالحقوا بي ، فأصبح بلال المؤذن وخباب وعمار وجارية من قريش كانت أسلمت ، فأصبحوا بمكة فأخذهم المشركون وأبو جهل فعرضوا على بلال أن يكفر فأبى فجعلوا يضعون درعا من حديد في الشمس ثم يلبسونها اياه فإذا ألبسوها اياه ، قال : أحد أحد ، وأما خباب فجعلوا يجرونه في الشوك وأما عمار ، فقال لهم كلمة أعجبتهم تقية ، وأما الجارية فوتد لها أبو جهل أربعة أوتاد ، ثم مدها فأدخل الحربة في قبلها حتى قتلها ، ثم خلوا عن بلال وخباب وعمار فلحقوا برسول الله (ص) فأخبروهم بالذى كان من أمرهم ، واشتد على عمار الذى كان تكلم به ، فقال له رسول الله (ص) : كيف كان قلبك حين ، قلت الذى قلت : أكان منشرحا بالذى قلت أم لا ، قال : لا ، قال : وأنزل الله : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النحل : 106

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 170 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج عبد الرزاق ، وابن سعد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في الدلائل من طريق أبى عبيدة بن محمد بن عمار ، عن أبيه ، قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير ، ثم تركوه ، فلما أتى رسول الله (ص) ، قال : ما وراءك شيء ، قال : شر ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير ، قال : كيف تجد قلبك ، قال : مطمئن بالإيمان ، قال : إن عادوا فعد ، فنزلت : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }.

 

- .... وأخرج ابن سعد ، عن محمد بن سيرين : أن النبي (ص) لقى عمارا وهو يبكي فجعل يمسح عن عينيه ، ويقول : أخذك الكفار  فغطوك في الماء ، فقلت : كذا وكذا فإن عادوا فقل ذلك لهم.

 

- .... وأخرج ابن سعد ، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } قال : ذلك عمار بن ياسر ، وفى قوله ولكن من شرح بالكفر صدرا ، قال : ذاك عبد الله بن أبي سرح.

 

- .... وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن أبي مالك في قوله : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } قال : نزلت في عمار بن ياسر.

 

- .... وأخرج ابن أبي شيبة ، عن الحكم : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } قال : نزلت في عمار.

 

- .... وأخرج ابن جرير ، عن السدي أن عبد الله بن أبي سرح أسلم ، ثم ارتد فلحق بالمشركين ، ووشى بعمار وخباب عند ابن الحضرمي أو ابن عبد الدار فأخذوهما وعذبوهما حتى كفرا ، فنزلت : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النحل : 106

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 171 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج مسدد في مسنده ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، عن أبي المتوكل الناجي : أن رسول الله (ص) بعث عمار بن ياسر إلى بئر للمشركين يستقي منها وحولها ثلاث صفوف يحرسونها فاستقى في قربة ، ثم أقبل فأخذوه فأرادوه على أن يتكلم بكلمة الكفر ، فانزلت هذه الآية فيه : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }.

 

- .... وأخرج ابن جرير ، وابن عساكر ، عن قتادة ، قال : ذكر لنا أن هذه الآية : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } نزلت في عمار بن ياسر أخذه بنو المغيرة فغطوه في بئر ، وقالوا : أكفر بمحمد (ص) فاتبعهم على ذلك وقلبه كاره ، فنزلت.

 

- .... وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد ، قال : نزلت هذه الآية في أناس من أهل مكة آمنوا فكتب اليهم بعض الصحابة بالمدينة أن هاجروا فإنا لا نرى أنكم منا حتى تهاجروا الينا فخرجوا يريدون المدينة فأدركتهم قريش في الطريق ففتنوهم فكفروا مكرهين ففيهم نزلت هذه الآية.

 

- .... وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في سننه من طريق على ، عن ابن عباس في قوله : { مَن كَفَرَ بِاللهِ ( النحل : 106 ) } قال : أخبر الله سبحانه إن من كفر بالله من بعد إيمانه فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم ، فأما من أكره فتكلم بلسانه وخالفه قلبه بالإيمان لينجو بذلك من عدوه فلا حرج عليه لأن الله سبحانه إنما يؤاخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النحل : 106

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 172 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج ابن أبي شيبة ، عن الحسن (ر) : أن عيونا لمسيلمة أخذوا رجلين من المسلين فأتوه بهما ، فقال لأحدهما : أتشهد أن محمدا رسول الله ، قال : نعم ، قال أتشهد أني رسول الله : فأهوى إلى أذنيه ، فقال : إني أصم فأمر به فقتل ، وقال للآخر : أتشهد أن محمدا رسول الله ، قال : نعم ، قال : أتشهد أني رسول الله ، قال : نعم فأرسله فأتى النبي (ص) فأخبره ، فقال : أما صاحبك فمضى على إيمانه ، وأما أنت فأخذت الرخصة.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع