العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الأحاديث

 

إن الله ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

تحقيق ضياء الدين المحمودي - الأصول الستة عشر من الأصول الأولية

 رقم الصفحة : ( 204 )


- 184 - 31 : زيد ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق ، يصال بفخذيه أهل عرفات يمينا وشمالا ، ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المأزمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول - جل جلال - : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعا ولا كسيرا.

 

الهامش : هذا الحديث وأضرابه ساقط لا يعتنى به ولا يؤبه براويه أيا كان ، وقد أمرنا في عدة روايات - وفيها الصحاح - بعرض كل حديث على كتاب الله وسنة رسوله (ص) فمنها قول رسول الله (ص) إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه ، فأحاديث النزول إلى سماء الدنيا وأشباهها لا تؤخذ بنظر الاعتبار لمخالفتها لكتاب الله وسنة رسوله (ص) بل هي من الأحاديث المدسوسة في كتب أصحابنا القدماء وتلقاها بعض المتأخرين فرواها كما هي وتمحل في تأويلها ، ( بحار الأنوار بهامشه ).

 

***

الكليني - الكافي

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 204 )


1 - محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن اسماعيل البرمكي ، عن على ابن عباس الخراذيني ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، عن أبي إبراهيم (ع) ، قال : ذكر عنده قوم يزعمون أن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا
، فقال : إن الله لا ينزل ولا يحتاج إلى أن ينزل ، إنما منظره في القرب والبعد سواء ، لم يبعد منه قريب ، ولم يقرب منه بعيد ، ولم يحتج إلى شيء بل يحتاج إليه وهو ذو الطول لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، أما قول الواصفين : إنه ينزل تبارك وتعالى فإنما يقول ذلك من ينسبه إلى نقص أو زيادة ، وكل متحرك محتاج إلي من يحركه أو يتحرك به ، فمن ظن بالله الظنون هلك ، فاحذروا في صفاته من أن تقفوا له على حد تحدونه بنقص أو زيادة ، أو تحريك أو تحرك ، أو زوال أو استنزال ، أو نهوض أو قعود ، فإن الله جل وعز عن صفة الواصفين ، ونعت الناعتين وتوهم المتوهمين : { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ @ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ @ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 217 - 218 - 219 ) }.

 


 

روايات الجمل بمصادر أهل العامة وللعلم ( وللأمانة والانصاف : كلها ضعيفة وموضوعة أيضا ).

 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

5209 - عمر بن داود بن سلمون بن داود أبو حفص الأنطرطوسي الأطرابلسي

الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 7 / 8 )

 

[ النص طويل جدا لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

5209 - .... قال : ونا : عمر بن داود بن سلمون ، نا : محمد بن عبيد الله الرفاعي ، نا : علي بن منصور بن محمد النيسابوري ، نا : حسان بن غالب ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن يونس بن يزيد ، عن محمد بن اسحاق ، عن يحيى بن عباد ، عن عباد ، عن أسماء ، قالت : قال رسول الله (ص) : رأيت ربي يوم عرفة بعرفات على جمل أحمر عليه ازاران وهو يقول قد سمحت قد قبلت قد غفرت الا المظالم ، فإذا كانت ليلة المزدلفة لم يصعد إلى السماء حتى إذا وقفوا عند المشعر ، قال حتى المظالم ثم يصعد إلى السماء وينصرف الناس إلي منى ، كتب هذين أبو بكر الخطيب ، عن أبي علي الأهوازي متعجبا من نكارتهما وهما باطلان.

 


 

ابن الجوزي - الموضوعات - كتاب التوحيد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 124 / 125 )

 

[ النص طويل جدا لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- ...
. قال أبو على الأهوازي ، وحدثنا عمر بن داود بن سلمون ، قال : حدثنا : محمد بن عبد الله الرفاعي ، قال : حدثنا : علي بن محمد بن منصور النيسابوري ، قال : حدثنا : حسين ابن غالب ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن يونس بن يزيد ، عن محمد بن اسحاق ، عن يحيى بن عباد ، عن أسماء ، قالت : قال رسول الله (ص) : رأيت ربى عز وجل على جمل أحمر عليه ازار وهو يقول : قد سمحت ، قد غفرت ، الا المظالم ، فإذا كانت ليلة المزدلفة لم يصلد إلى السماء الدنيا وتنصرف الناس إلي منى.

 

- .... وفى لفظ آخر : ينزل إلى السماء الدنيا ، ثم يفتح أبواب السماء والأرض وقعد [ يقعد ] معه الملائكة ، هذا حديث لا يشك أحد في أنه موضوع محال ، ولا يحتاج لاستحالته أن ينظر في رجاله ، إذ لو رواه الثقات كان مردودا ، والرسول منزه أن يحكى عن الله عز وجل ما يستحيل عليه ، وأكثر رجاله مجاهيل وفيهم ضعفاء ، أنبأنا : محمد بن ناصر ، عن يحيى عبد الوهاب بن منده ، قال : حديث الجمال باطل موضوع على رسول الله (ص).

 


 

الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

المجلد الثلاثون (سنة 441 - 460) - الطبقة الخامسة والأربعون

الموتى في هذه الطبقة - سنة ست وأربعين وأربعمائة - حرف الحاء

الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 124 > 129 )

 

[ النص طويل جدا لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


164
- الحسن بن علي بن ابراهيم بن يزداد بن هرمز ، الأستاذ أبو علي الأهوازي المقرئ ، نزيل دمشق .... وأنبأنا : أبو طاهر الحنائي ، وأنا : الأهوازي ، نا : أبو حفص بن سلمون ، ثنا : عمرو بن عثمان ، نا : أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني ، ثنا : شعيب بن بيان الصفار ، نا : عمران القطان ، عن قتادة ، عن أنس : قال رسول الله (ص) إذا كان يوم الجمعة ينزل الله في قبلة كل مؤمن مقبلاَ عليه ، فإذا سلم الامام صعد إلى السماء ، وبه إلى عمرو بن سلمون ، بإسناد ذكره ، عن أسماء ، مرفوعا : رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه ازار ، وهذان والله موضوعان ، وحد السوفسطائي أن يشك في وضع هذه الأحاديث.

 


 

ابن حجر العسقلاني - لسان الميزان - حرف الحاء - من اسمه الحسن

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 237 / 238 )

 

[ النص طويل جدا لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


1005 - الحسن بن علي بن ابراهيم بن يزداد الأستاذ أبو علي الأهوازي المقري .... ومما رواه في الصفات له ، حدثنا : أبو حفص بن سلمون ، ثنا : عمرو بن عثمان ، ثنا : أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني ، ثنا : شعيب بن بيان الصفار ، ثنا : عمران القطان ، عن قتادة ، عن أنس (ر) مرفوعا : إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الأذان والاقامة عليه رداء مكتوب عليه : إنني أنا الله لا إله الا أنا ، يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه ، فإذا سلم الامام صعد إلى السماء ، وروى عن ابن سلمون بإسناد له : رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه ازار.
 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الأحاديث