العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( غضب الزهراء (ع) على الشيخين )

 

عدد الروايات : ( 13 )

 

صحيح البخاري - كتاب المزارعة - باب المزارعة بالشطر ونحوه

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

 

2203 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏(ر) ‏، ‏أخبره ‏: أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏عامل ‏ ‏خيبر ‏ ‏بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع ، فكان يعطي أزواجه مائة ‏ ‏وسق ‏ ‏ثمانون ‏ ‏وسق ‏ ‏تمر وعشرون ‏وسق ‏ ‏شعير ، فقسم ‏ ‏عمر ‏ ‏خيبر ‏ ‏فخير أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ، ومنهن من اختار ‏ ‏الوسق ‏وكانت ‏ ‏عائشة ‏‏اختارت الأرض.

 


 

صحيح البخاري - كتاب المغازي - حديث بني النضير

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

 

3810 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏هشام ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: أن ‏فاطمة ‏(ع) ‏ ‏والعباس ‏أتيا ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما أرضه من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمه من ‏ ‏خيبر ، ‏فقال أبو بكر ‏: ‏سمعت النبي ‏ (ص) ،‏ ‏يقول :‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏‏محمد ‏ ‏في هذا المال والله لقرابة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي.

 


 

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة خيبر

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

3998 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة : ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال أبو بكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ....

 


 

صحيح البخاري - كتاب الفرائض - باب قول النبي (ص) لا نورث وماتركناه صدقة

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 3 )

 

6346 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: أن ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏(ع) ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏، فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏: ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏يقول : ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال ، قال ‏أبو بكر : ‏والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيه الا صنعته ، قال : فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن أبان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏، عن ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة.

 


 

صحيح مسلم - كتاب المساقات - باب المساقات والمعاملة بجزء من الثمر والزرع

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1551 - وحدثني : علي بن حجر السعدي ، حدثنا : علي وهو ابن مسهر ، أخبرنا : عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : أعطى رسول الله (ص) خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي (ص) إن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ، ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء ....

 


 

صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب حكم الفيء

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 151 / 152 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1757 - ‏وحدثني : ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه ، قال : .... قال : فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال ‏أبو بكر ‏: ‏أنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر ‏: ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة ، فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ، ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت : إن شئتم دفعتها اليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأخذتماها بذلك ، قال : أكذلك ، قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ....

 


 

صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) لا نورث ما تركنا فهو صدقة

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 153 / 154 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1759 - حدثني : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏حجين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ابن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة : ‏أنها أخبرته ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏، فقال أبو بكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك ، قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا ولم ‏ ‏يؤذن ‏ ‏بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي ....

 


 

صحيح مسلم - كتاب الفضائل

ما سئل رسول الله (ص) شيئا قط ، فقال : لا وكثرة عطائه

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 75 / 76 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

2314 - حدثنا : ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إسحق ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏وعن ‏ ‏عمرو ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏أحدهما يزيد على الآخر ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏واللفظ له ‏، ‏قال : قال سفيان ‏سمعت ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏، ‏يقول : سمعت ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏، ‏قال سفيان ‏،  ‏وسمعت أيضا ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏يحدث ، عن ‏ ‏محمد بن علي ،‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏ ‏وزاد أحدهما على الآخر ‏، ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) : لو قد جاءنا مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا ، وقال بيديه جميعا فقبض النبي ‏ (ص) ‏ ‏قبل أن يجيء مال ‏ ‏البحرين ‏فقدم على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏بعده فأمر مناديا فنادى من كانت له على النبي ‏ (ص) ‏ ‏عدة أو دين فليأت فقمت ، فقلت : أن النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : لو قد جاءنا مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا ‏ ‏فحثى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏مرة ، ثم قال لي : عدها فعددتها فإذا هي خمس مائة ، فقال : خذ مثليها ....

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب المزارعة - باب المزارعة بالشطر ونحوه

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

‏.... قوله : ( وقسم عمر ) : أي خيبر ، صرح بذلك أحمد في روايته ، عن ابن نمير ، عن عبيد الله بن عمر ....

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل

مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي بكر الصديق (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

 

26 - حدثنا : ‏ ‏يعقوب ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏، ‏قال ابن شهاب ‏، ‏أخبرني : ‏ ‏عروة ابن الزبير ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته : أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ‏ ‏ستة أشهر ، قال : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏‏عليها ذلك ، وقال : لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به الا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏، ‏وأما ‏‏خيبر ‏وفدك ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏، ‏وقال : هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر ، قال : فهما على ذلك اليوم.

 


 

أبو داود السجستاني - سنن أبي داود

الخراج والإمارة والفي - باب في صفايا رسول الله (ص) من الأموال

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

 

2968 - حدثنا : يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني ، حدثنا : الليث بن سعد ، عن عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب ، عن عروة ابن الزبير ، عن عائشة زوج النبي (ص) أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر : إن رسول الله (ص) ، قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) فلأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر (ر) أن يدفع إلى فاطمة (ع) منها شيئا.

 


 

ابن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الشهادات - مسألة : شهادة الأقارب

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 506 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروي أن علي بن أبي طالب (ر) شهد لفاطمة (ر) عند أبي بكر الصديق (ر) ، ومعه أم أيمن ، فقال له أبو بكر : لو شهد معك رجل أو امرأة أخرى لقضيت لها بذلك.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 622 / 623 )

 

14097 - عن عمر بن الخطاب ، قال : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله (ص) بويع لأبي بكر في ذلك اليوم ، فلما كان من الغد جاءت فاطمة إلى أبي بكر معها علي ، فقالت : ميراثي من رسول الله (ص) أبي ، قال : أمن الرثة أو من العقد ، قالت : فدك وخيبر وصدقاته بالمدينة ارثها كما ترثك بناتك إذا مت ، فقال أبو بكر : أبوك والله خير مني وأنت خير من بناتي ، وقد قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركناه صدقة يعني هذه الأموال القائمة فتعلمين أن أباك أعطاكها ، فوالله لئن ، قلت : نعم لأقبلن قولك ، ولأصدقنك ، قالت : جاءتني أم أيمن فأخبرتني أنه أعطاني فدك ، قال عمر : فسمعته ، يقول : هي لك فإذا قلت قد سمعته فهي لك ، فأنا أصدقك فأقبل قولك ، قالت : قد أخبرتك بما عندي.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 239 > 241 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

18768 - عن مالك بن أوس بن الحدثان ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار .... ثم نشد عليا وعباسا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ، قالا : نعم ، قال : فلما توفي رسول الله (ص) ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله (ص) ، فجئتا تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر : قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر ، فقلت : أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا ، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ، ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت : إن شئتما دفعتها اليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) وأبو بكر ، فأخذتماها بذلك ، فقال : أكذلك كان ، قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما لا والله ، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرداها إلي.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع