العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( قصة الشروع في كبس وحرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

 

عدد الروايات : ( 1 )

 

النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - تتمة الفن الخامس في التاريخ

تتمة القسم الخامس من الفن الخامس في أخبار الملة الإسلامية

 الباب الثانى من القسم الخامس فى أخبار الخلفاء الراشدين

ذكر خلافة أبي بكر الصديق وشىء من أخباره وفضائله

ذكر بيعة أبي بكر الصديق رضى الله عنه وخبر السقفية

وما وقع بين المهاجرين والأنصار من التراجع فى الإمارة

 الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 40 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى أبو عمر بن عبد البر بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها فى أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني : أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءنى وحلف إن عدتم ليفعلن ، وايم الله ليفين بها ، فانظروا فى أمركم ، ولا تنظروا إلى ، فانصرفوا ولم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر ، رضى الله عنهم أجمعين ....

 


 

تعريف المؤلف

 

الزركلي - الأعلام - حرف الألف - اح - النويري - ( 677 - 733 هـ = 1278 - 1333 م )

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 / 166 )

 

- النويري : أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري ، شهاب الدين النويري : عالم بحاث غزير الاطلاع ، نسبته إلى نويرة ( من قرى بني سويف بمصر ) ومولده ومنشأه بقوص.


اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان في بعض أموره ، وتقلب في الخدم الديوانية ، وباشر نظر الجيش في طرابلس ، وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية ، وكان ذكي الفطرة ، حسن الشكل ، فيه أريحية وود لأصحابه ، وله نظم يسير ونثر جيد.


ويكفيه أنه مصنف ( نهاية الأرب في فنون الأدب - ط ) كبير جدا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره ، ويقول فازيليف : أن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارا خطيرة عن صقلية نقلها عن مؤرخين قدماء ، لم تصل إلينا كتبهم مثل : ابن الرقيق ، وابن رشيق ، وابن شداد ، وغيرهم ، توفي في القاهرة.