العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( قصة الشروع في كبس وحرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - حديث السقيفة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري أنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) ، وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فانصرفوا عنا راشدين ، فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الفصل الثالث : في أن فدك هل صح كونها نحلة رسول الله ص لفاطمة ع أم لا

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وهذا كما ادعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف ، وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك ، فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم فمنعت القوم من الاجتماع.