العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( قصة الشروع في كبس وحرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

 

عدد الروايات : ( 1 )

 

شاه ولي الله الدهلوي - إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء

المقدمة الثانية - الفصل السادس

 الجزء ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أبوبكر ، عن اسلم بإسناد صحيح علی شرط الشيخين أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص)! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لـما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ....

 

للأسف لم نعثر على أي رابط للرواية

 

لتنزيل نسخة من للكتاب بصيغة WORD

 


 

ترجمة صاحب الكتاب

 

 الدهلوي شاه ولي الله

 

- أحمد بن عبد الرحيم بن الشهيد وجيه الدين بن معظم بن منصور المعروف بـ ( الشاه ولي الله الدهلوي ) - الإمام أحمد بن عبد الرحيم المعروف بـ ( ولي الله الدهلوي ) (1114 - 1176 هـ) ، كتب مصباح الله عبد الباقي ( أستاذ بالجامعة الإسلامية العالمية ، إسلام أباد ) هو مسند الهند ، الإمام المجدد أحمد بن عبد الرحيم بن الشهيد وجيه الدين بن معظم بن منصور بن أحمد بن محمود بن قوام الدين ( المعروف بالقاضي قادن ) بن القاضي قاسم بن القاضي كبير ( المعروف بقاضي بده ) بن عبد الملك بن قطب الدين بن كمال الدين بن شمس الدين ، المعروف بالشاه ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي ، وذكرت مصادر ترجمته اسما آخر ، وهو قطب الدين ، وقد سمى نفسه في أغلب كتبه بولي الله بن عبد الرحيم ، وهو لقبه ، وأحمد اسمه الأول ، واسمه التاريخي عظيم الدين ، ويكنى بأبي محمد ، وذكر بعض من ترجم له أنه كان يكنى كذلك بأبي العزيز ....