العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها ارثها )

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

 

- .... وأخرج البخاري ، عن عائشة ، أن فاطمة سالت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : أن رسول الله (ص) ، قال لا نوروث ما تركناه صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسال أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك ، وقال : لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به الا عملت به ، فإني أخشى أن تركت شيئا من أمره أن أزيع ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس ، وأما فدك وخيبر فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهما على ذلك إلى اليوم ، وأما فدك فهي أرض يهودية في شمال الحجاز ، فلما كانت السنة السابعة.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 145 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولا أبقى بعده ، فتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك ، وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) ، يقول : نحن الأنبياء لا نورث ذهبا ولا فضة ولا دارا ولا عقارا ، وإنما نورث الكتاب والحكمة والعلم والنبوة وما تركناه فهو صدقة ، فقالت فاطمة لأبي بكر وعمر : أرأيتكما إن حدثتكما حديثا ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتعلمان به ، قالا : نعم ، فقالت نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله ، يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة ابنتي فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ، قالا : نعم سمعنا من رسول الله (ص) ، قالت : فإني اشهد الله وملائكة أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، فقالت لأبي بكر : والله لا أكلمك أبدا ، قال : والله لا أهجرك أبدا ، والله ما أجد أعز على منك فقرا ، ولا أحب إلي منك غنىً ، ولكني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : أنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى البخاري في صحيحه ( في باب الفرائض ) بسنده ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس ، (ع) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبو بكر ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا نورث ما تركنا صدقة إنما ياكل آل محمد من هذا المال ، قال أبو بكر : والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه الا صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت ....

 

- .... وروى البخاري أيضا في صحيحه في الخمس : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته ، قال : فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، ثم خرج أبو بكر باكيا ومعه عمر مطرقا فذهبا إلى المسجد فاجتمعا بالناس ، فقال أبو بكر : أيها الناس اقيلوني ، يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته ، مسرورا باهله وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 141 > 146 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج مسلم في صحيحه ، عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها .... فأبي أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا ، فوجدت ( غضبت ) فاطمة على أبي بكر في ذلك ، قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

 

- .... عن عروة عائشة ، أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

 

- .... عن عائشة ، أن فاطمة والعباس ، (ع) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبو بكر ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا نورث ما تركنا صدقة .... قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت.

 

- .... وروى البخاري أيضا في صحيحه في الخمس : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته ، قال : فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.

 

- .... فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله ، يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني اشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.