العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

( توفيت الزهراء (ع) ولم تؤذن للشيخين بالصلاة عليها )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

ابن حبان - الثقات

أسماء الصحابة ونقصد منهم من روى عنه الأخبار - باب الغين

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 334 / 335 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1092 - فاطمة بنت رسول الله (ص) ، أمها خديجة بنت خويلد بن أسد ، تقدم ذكرنا لها توفيت بعد أبِيها (ص) بستة أشهر ، وصلى عليها علي ولم يؤذن بها أحدا ودفنها ليلا ، وهى بنت إحدى وعشرين سنة.

 


 

ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب السير

باب الغنائم وقسمتها - ذكر السبب الذي من أجله كان

يحبس المصطفى (ص) خمس خمسه وخمس الغنائم جميعا

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

 

4823 - أخبرنا : محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص ، قال : حدثنا : عمرو بن عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا : أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : حدثني : عروة ابن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : أن رسول الله (ص) ، قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله ، لا أغير شيئا من صدقات رسول الله (ص) ، عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله (ص) ، فأبى أبو بكر ، أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه ، حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، فصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة (ر) ، انصرفت وجوه الناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر عليهم ، فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما أعطاك الله ، وأنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى لنا حقا ، وذكر قرابتهم من رسول الله (ص) ، وحقهم ، فلم يزل يتكلم ، حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر ، قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنع فيها الا صنعته ، قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما إن صلى أبو بكر صلاة الظهر ارتقى على المنبر فتشهد ، وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ، ثم استغفر وتشهد علي ، فعظم حق أبي بكر ، وذكر أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا انكار فضيلته التي فضله الله بها ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا واستبد علينا ، فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي ، قريبا حين راجع على الأمر بالمعروف.

 


 

ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ

باب مرض النبي (ص) - ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر

في صناعة العلم أنه مضاد لخبر زر الذي ذكرناه

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 573 )

 

6607 - أخبرنا : محمد بن الحسن بن قتيبه ، حدثنا : يزيد بن موهب ، حدثني : الليث بن سعد ، عن عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب ، عن عروة ابن الزبير ، عن عائشة ، أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة ، وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر : أن رسول الله (ص) ، قال : إنا لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، وهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت بعد رسول الله (ص) بستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب (ر) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة استنكر وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية أن يحضر عمر بن الخطاب ، فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر : والله ، لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : ما عسى أن يفعلوا بي والله لآتينهم ، فدخل أبو بكر عليهم ، فتشهد علي بن أبي طالب ، وقال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما أعطاك الله ، ولم أنفس خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى أن لنا حقا لقرابتنا من رسول الله (ص) ، فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر ، قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي من أن أصل أهلي وقرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ، فلم آل فيها ، عن الخير ، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها الا صنعته ، فقال علي بن أبي طالب (ر) لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر ، فتشهد ، ثم ذكر شأن علي بن أبي طالب ، وتخلفه ، عن البيعة ، وعذره بالذي اعتذر إليه ، ثم استغفر ، وتشهد علي بن أبي طالب ، فعظم حق أبي بكر ، وحرمته ، وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ، ولا انكارا للذي فضله الله به ، ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر بالمعروف.