العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 ( توفيت الزهراء (ع) ولم تؤذن للشيخين بالصلاة عليها )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

الصنعاني - المصنف - كتاب الجنائز - باب الدفن بالليل

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 521 )

 

6554 - عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، وعمرو بن دينار ، أن حسن بن محمد ، أخبره : أن فاطمة بنت النبي (ص) دفنت بالليل ، قال : فر بها على من أبي بكر أن يصلي عليها ، كان بينهما شيء.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب الجنائز - باب الدفن بالليل

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 521 )

 

6556 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عروة ، عن عائشة : أن عليا دفن فاطمة ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي - خصومة علي والعباس

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 471 )

 

9774 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة ، والعباس ، أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر - فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه ، الا صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، قالت عائشة : وكان لعلي من الناس حياة فاطمة حظوة ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عنه ، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ، ثم توفيت ، قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ستة أشهر ، قال : لا ، ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي ، فلما رأى علي : انصراف وجوه الناس عنه ، أسرع إلى مصالحة أبي بكر فأرسل إلى أبي بكر : أن أئتنا ولا تأتنا معك بأحد ، وكره أن يأتيه عمر لما يعلم من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبو بكر : والله لآتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بي ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل على علي وقد جمع بني هاشم عنده ، فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، يا أبا بكر فانه لم يمنعنا أن نبايعك انكار لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك بخير ساقه الله إليك ، ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا ، فاستبددتم به علينا ، قال : ثم ذكر قرابته من رسول الله (ص) وحقهم ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر ، فلما صمت علي تشهد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فوالله لقرابة رسول الله (ص) أحرى إلي أن أصل من قرابتي ، والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم ، عن الخير ، ولكني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا اذكر أمرا صنعه رسول الله (ص) فيه ، الا صنعته إن شاء الله ، ثم قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس ، ثم عذر عليا ببعض ما اعتذر به ، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر (ر) وفضيلته ، وسابقيته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه ، فأقبل الناس إلى علي ، فقالوا : أصبت وأحسنت ، فقالت : فكانوا قريبا إلى علي حين قارب الأمر والمعروف.