العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع

 

الذئب الذي تكلم )

 >..

عدد الروايات : ( 11 )

 

صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء - باب حديث الغار

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

 

3284 - حدثنا : علي بن عبد الله ، حدثنا : سفيان ، حدثنا : أبو الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : صلى رسول الله (ص) صلاة الصبح ثم أقبل على الناس ، فقال : بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها ، فقالت : أنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث ، فقال الناس : سبحان الله بقرة تكلم ، فقال : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ، ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه ، فقال له الذئب : هذا استنقدتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعى لها غيري ، فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ، قال : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر.

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل أبا بكر (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 110 / 111 )

 

2388 - ‏حدثني : ‏أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح ‏‏وحرملة ابن يحيى ، ‏قالا : أخبرنا : ‏‏ابن وهب‏ ، ‏أخبرني : ‏‏يونس ‏، عن ‏‏ابن شهاب ‏‏، حدثني : ‏سعيد بن المسيب ‏ ، ‏وأبو سلمة بن عبد الرحمن ‏‏أنهما سمعا ‏أبا هريرة ‏يقولا ‏: ‏قال رسول الله ‏(ص) ‏بينما رجل يسوق بقرة له : قد حمل عليها التفتت إليه البقرة ، فقالت : إني لم أخلق لهذا ولكني إنما خلقت للحرث ، فقال الناس : سبحان الله تعجبا وفزعا أبقرة تكلم ، فقال رسول الله (ص) : ‏‏فإني أؤمن به ‏‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏، ‏قال أبو هريرة ‏، ‏قال رسول الله ‏(ص) ‏‏: بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى استنقذها منه فالتفت إليه الذئب ، فقال له : من لها يوم ‏ ‏السبع ‏ ‏يوم ليس لها راع غيري ، فقال الناس : سبحان الله ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏فإني أؤمن بذلك أنا وأبو بكر ‏ ‏وعمر.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل

باقي مسند المكثرين - مسند أبي هريرة (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 245 / 246 )

 

7304 - حدثنا : ‏‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزناد ‏‏، عن ‏الأعرج ‏ ‏، عن ‏أبي سلمة ‏ ‏، عن‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏صلى بنا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏صلاة ، ثم أقبل علينا بوجهه ، فقال : ‏ ‏بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها ، قالت : أنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحراثة ‏ ‏، فقال الناس : سبحان الله بقرة تتكلم ، فقال : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر ‏ ‏غدا غدا ‏ ‏وعمر ‏ ‏وما هما ثم ، وبينا رجل في غنمه إذ عدا عليها الذئب فأخذ شاة منها فطلبه فأدركه فاستنقذها منه ، فقال : يا هذا استنقذتها مني فمن لها يوم ‏ ‏السبع ‏ ‏يوم لا راعي لها غيري ، قال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ، فقال : إني أؤمن بذلك ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وما هما ثم.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

كتاب أخبار الماضين من بني إسرائيل وغيرهم - قصة أخرى

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال البخاري : حدثنا : علي بن عبد الله ، حدثنا : سفيان ، حدثنا : أبو الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : صلى رسول الله (ص) صلاة الصبح ثم أقبل على الناس ، فقال : بينما رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها ، فقالت : أنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث ، فقال الناس : سبحان الله بقرة تكلم ، فقال : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ، ثم قال : وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه ، فقال له الذئب : هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري ، فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ، قال : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ، ثم قال : وحدثنا : علي ، قال : حدثنا : سفيان ، عن مسعر ، عن سعد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) بمثله ، وقد أسنده البخاري في المزارعة ، عن علي بن المديني ومسلم ، عن محمد بن عباد كلاهما ، عن سفيان بن عيينة وأخرجاه من طريق شعبة كلاهما ، عن مسعر به ، وقال الترمذي " حسن صحيح ، وأخرج مسلم ، الطريق الأول من حديث سفيان بن عيينة ، وسفيان الثوري كلاهما ، عن أبي الزناد.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

فصل ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة

باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - قصة الذئب وشهادته بالرسالة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 28 / 29 / 30 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... على وجه آخر : وقد قال سعيد بن منصور : ثنا : حبان بن علي ، ثنا : عبد الملك بن عمير ، عن أبي الأوبر الحارثي ، عن أبي هريرة ، قال : جاء الذئب فأقعى بين يدي النبي (ص) وجعل يبصبص بذنبه ، فقال رسول الله (ص) : هذا وافد الذئاب ، جاء ليسألكم أن تجعلوا له من أموالكم شيئا ، قالوا : والله لا نفعل ، وأخذ رجل من القوم حجرا فرماه فأدبر الذئب وله عواء ، فقال رسول الله (ص) : الذئب ، وما الذئب.

 

- .... وقد رواه البيهقي ، عن الحاكم ، عن أبي عبد الله الأصبهاني ، عن محمد بن مسلمة ، عن يزيد بن هارون ، عن شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن رجل به. ورواه الحافظ أبو بكر البزار ، عن محمد بن المثنى ، عن غندر ، عن شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن رجل ، عن مكحول ، عن أبي هريرة فذكره ، وعن يوسف بن موسى ، عن جرير بن عبد الحميد ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي الاوبر ، عن أبي هريرة ، قال : صلى رسول الله (ص) يوما صلاة الغداة ، ثم قال : هذا الذئب وما الذئب ، جاءكم يسألكم أن تعطوه أو تشركوه في أموالكم ، فرماه رجل بحجر فمر أو ولى وله عواء.

 

- .... وقال محمد بن اسحاق ، عن الزهري ، عن حمزة بن أبي أسيد ، قال : خرج رسول الله (ص) في جنازة رجل من الأنصار بالبقيع ، فإذا الذئب مفترشا ذراعيه على الطريق ، فقال رسول الله (ص) : هذا جاء يستفرض فافرضوا له ، قالوا : ترى رأيك يا رسول الله ، قال : من كل سائمة شاة في كل عام ، قالوا : كثير ، قال : فأشار إلى الذئب أن خالسهم ، فانطلق الذئب ، رواه البيهقي.

 

- .... وروى الواقدي ، عن رجل سماه ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، قال : بينا رسول الله (ص) في المدينة إذ أقبل ذئب فوقف بين يديه ، فقال : هذا وافد السباع اليكم فإن أحببتم أن تفرضوا له شيئا لا يعدوه إلى غيره ، وإن أحببتم تركتموه واحترزتم منه فما أخذ فهو رزقه ، فقالوا : يا رسول الله ما تطيب أنفسنا له بشيء ، فأومأ إليه بأصابعه الثلاث أن خالسهم ، قال : فولى وله عسلان.

 

- .... وقال أبو نعيم : ثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : معاذ بن المثنى ، ثنا : محمد بن كثير ، ثنا : سفيان ، ثنا : الأعمش ، عن شمر بن عطية ، عن رجل من مزينة أن جهينة ، قال : أتت وفود الذئاب قريب من مائة ذئب حين صلى رسول الله (ص) فأقعين ، فقال رسول الله (ص) : هذه وفود الذئاب ، جئنكم يسألنكم لتفرضوا لهن من قوت طعامكم وتأمنوا على ما سواه ، فشكوا إليه الحاجة ، قال : فأدبروهم ، قال : فخرجن ولهن عواء.

 

- .... وعن أهبان بن أوس وأنه كان يقال له مكلم الذئب ، قال : وقد روى ابن وهب : أنه جرى مثل هذا لأبي سفيان بن حرب ، وصفوان بن أمية مع ذئب وجداه أخذ ظبيا ، فدخل الظبي الحرم ، فانصرف الذئب ، فعجبا من ذلك ، فقال الذئب : أعجب من ذلك محمد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم إلى الجنة ، وتدعونه إلى النار ، فقال أبو سفيان : واللات والعزى لئن ذكرت هذا بمكة لتتركنها خلوفا.

 


 

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى

القسم الأول : في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولا وفعلا

الباب الرابع : فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات

الفصل التاسع عشر : في الآيات في ضروب الحيوانات

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 311 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومن ذلك قصة كلام الذئب المشهورة ، عن أبي سعيد الخدري : بينا راع يرعى غنما له عرض الذئب لشاة منها فأخذها منه فأقعى الذئب ، وقال للراعي : ألا تتقى الله حلت بينى وبين رزقي ، قال : الراعى العجب من ذئب يتكلم بكلام الأنس ، فقال : الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك ، رسول الله بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق ، فأتى الراعى النبي (ص) فأخبره ، فقال النبي (ص) له : قم فحدثهم ، ثم قال : صدق ، والحديث فيه قصة وفى بعضه طول.

 

- .... وروى حديث الذئب ، عن أبي هريرة وفى بعض الطرق ، عن أبي هريرة (ر) ، فقال : الذئب أنت أعجب واقفا على غنمك وتركت نبيا لم يبعث الله نبيا قط أعظم منه ، عنده قدرا قد فتحت له أبواب الجنة وأشرف أهلها على أصحابه ينظرون قتالهم وما بينك وبينه الا هذا الشعب فتصير في جنود الله ، قال : الراعى من لي بغنمي ، قال : الذئب أنا أرعاها حتى ترجع فأسلم الرجل إليه غنمه ومضى وذكر قصته وإسلامه ووجوده النبي (ص) يقاتل ، فقال له النبي (ص) : عد إلى غنمك تجدها بوفرها فوجدها كذلك وذبح لذئب شاة منها.

 

- .... وعن أهبان بن أوس وأنه كان صاحب القصة والمحدث بها ومكلم الذئب.

 

- .... وعن سلمة بن عمرو بن الأكوع وأنه كان صاحب هذه القصة أيضا وسبب إسلامه بمثل حديث أبي سعيد ، وقد روى ابن وهب مثل هذا أنه جرى لأبي سفيان بن حرب وصفوان بن أمية مع ذئب وجداه أخذ ظبيا فدخل الظبى الحرم فانصرف الذئب ، فعجبا من ذلك ، فقال : الذئب أعجب من ذلك محمد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم إلى الجنة وتدعونه إلى النار ، فقال أبو سفيان : واللات والعزى لئن ذكرت هذا بمكة لتتركنها خلوفا.

 


 

الحميدي - مسند الحميدي - جامع أبي هريرة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 238 )

 

1085 - حدثنا : الحميدي ، قال : ثنا : سفيان ، قال : ثنا : أبو الزناد ، قال : أخبرني : الأعرج أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول : سمعت أبا هريرة ، يقول صلى بنا رسول الله (ص) صلاة الصبح ثم أقبل على الناس بوجهه ، فقال : بينا رجل يسوق بقرة إذ أعيا فركبها فضربها ، فقالت : أنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا لحراثة الأرض ، فقال الناس : بقرة تكلم ، فقال رسول الله (ص) : فإني أؤمن به أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم ، ثم قال : بينما رجل في غنم له إذ عدا الذئب على شاة منها فأدركها المؤلف فاستنقذها ، فقال : الذئب فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري ، فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ، فقال النبي (ص) : فإني أؤمن به أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم.

 


 

الألباني - إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل

كتاب الطلاق - فصل - حديث : بينما رجل يسوق بقرة ...

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 242 )

 

2186 - حديث : بينما رجل يسوق بقرة أراد أن يركبها ، إذ قالت : إني لم أخلق لذلك إنما خلقت للحرث ، متفق عليه  ، صحيح ، أخرجه البخاري ( 2 / 68 / ، 376 ، 420 ) ومسلم 7 / 110 - 111 ) والترمذي ( 2 / 292 و 294 ) وصححه ، وأحمد ( 2 / 245 ، 246 ، 382 ، 502 ) ، من طريق أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : صلى رسول الله (ص) صلاة الصبح ، ثم أقبل على الناس ، فقال : بينما رجل يسوق بقرة ، إذ ركب ، فضربها ، فقالت : أنا لم أخلق لهذا إنما خلقنا للحرث ، فقال الناس : سبحان الله بقرة تكلم قال : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ، وما هما ثم ، وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب ، فذهب منها بشاة ، فطلب حتى كأنه استنقذها منه ، فقال له الذئب : هذا استنقذها منى ، فمن لها يوم السبع ، يوم لا راعي لها غيري ، فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ، قال : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ، وماهما ثم ، والسياق للبخاري ، ولمسلم نحوه ، وقرن مع أبي سلمة سعيد بن المسيب في رواية عنده ، وفي أوله عند أحمد في رواية : حدثوا ، عن بني إسرائيل ، ولا حرج ، قال : وبينما رجل يسوق بقرة ، فأعيا ، فركبها ، فالتفتت إليه ... فذكر الحديث ، قلت : واسناده حسن.

 


 

ابن عدي - الكامل في ضعفاء الرجال

 344 - جعفر بن جسر بن فرقد القصاب بصري ، يكنى أبا سليمان

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 391 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثنا : عبد الله بن أبي داود السجستاني ، ثنا : يعقوب بن يوسف بن أبي عيسى الحراني ، ثنا : جعفر بن جسر ، أخبرني : أبي جسر ، ثنا : عبد الرحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيب ، قال : قال ابن عمر كان راع على عهد رسول الله (ص) في غنم له إذ جاء الذئب فأخذ الشاة ووثب الراعي حتى انتزعها من فيه ، فقال له الذئب : أما تتقي الله أن تمنعني طعمة أطعمنيها الله تنتزعها مني ، فقال له الراعي : العجب من ذئب يتكلم ، فقال له الذئب : أفلا أدلك على ما هو أعجب من كلامي ذلك الرجل يخبر الناس بحديث الأولين والآخرين أعجب من كلامي فانطلق الراعي حتى جاء إلى النبي (ص) فأخبره فأسلم ، فقال له النبي (ص) : حدث به الناس ، قال الشيخ : قال لنا بن أبي داود ولد هذا الراعي بمرو ، يقال لهم من بني مكلم الذئب ولهم أموال ونعم وهم من خزاعة ، وإسم مكلم الذئب أهبان ومحمد بن الأشعث الهدي من ولده.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

9488 - عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح ...

 الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 75 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

9488 - ثم قال وبينا رجل في غنمه إذ عدا الذئب عليها فأخذ شاة فطلبها فاستنقذها منه ، قال هذه أخذتها مني فمن لها يوم لا راعي لها غيري ، فقالوا : سبحان الله ذئب يتكلم ، فقال النبي (ص) : فإني أو من بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب مبعثه (ص)

 الباب السابع عشر : في إعلام الوحش برسالته (ص)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى الامام أحمد ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه ، فصعد الذئب على تل فأقعى ، فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله انتزعته مني ، فقال الرجل : تالله إن رأيت كاليوم ذئب يتكلم ، فقال : الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بن الحرتين يخبركم بما مضى وما هو كائن ، وكان الرجل يهوديا فجاء إلى رسول الله (ص) وأخبره الخبر وصدقه النبي (ص).

 

العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع