العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

م

( حب علي (ع) إيمان وبغضه نفاق )

م

 عدد الروايات : ( 5 )

 

البيهقي - الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث

 باب اجتماع المسلمين على بيعة أبي بكر الصديق ...

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 354 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو عبد الله الصفار ، ثنا : إسماعيل بن اسحاق القاضي ، ثنا : نصر بن علي ، ثنا : ابن داود ، عن فضيل بن مرزوق ، قال : قال زيد بن علي بن الحسين بن علي ، أما أنا فلو كنت مكان أبي بكر لحكمت بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك ، وأما حديث الموالاة فليس فيه إن صح اسناده نص علي ولاية علي بعده ، فقد ذكرنا من طرقه في كتاب الفضائل ما دل على مقصود النبي (ص) من ذلك وهو أنه لما بعثه إلى اليمن كثرت الشكاة عنه ، وأظهروا بغضه فأراد النبي (ص) أن يذكر اختصاصه به ومحبته اياه ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته ، فقال : من كنت وليه فعلي وليه وفي بعض الروايات : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، والمراد به ولاء الإسلام ومودته ، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا وهو في معنى ما ثبت عن علي (ر) : أنه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلي أنه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق ، وفي حديث بريدة : شكا عليا ، فقال النبي (ص) : أتبغض عليا ، فقلت : نعم ، فقال : لا تبغضه وأحببه وازداد له حبا ، قال بريدة : فما كان من الناس أحد أحب إلي من علي بعد قول رسول الله (ص).

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

 باب بعث رسول الله (ص) علي بن أبي طالب (ر) إلى أهل نجران ، وبعثه إلى اليمن بعد خالد بن الوليد (ر)

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 396 )

 

- أخبرنا : أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب ، أنبأنا : أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني : ابن خزيمة ، أنبأنا : يعقوب بن ابراهيم الدورقي ، ومحمد بن بشار ، قالا : حدثنا : روح بن عبادة ، حدثنا : علي بن سويد بن منجوف ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : بعث رسول الله (ص) عليا إلى خالد بن الوليد ليقبض الخمس فأخذ منه جارية ، فأصبح ورأسه يقطر ، قال خالد لبريدة : ألا ترى ما يصنع هذا ، قال بريدة : وكنت أبغض عليا فأتيت نبي الله (ص) فأخبرته بما صنع علي ، فلما أخبرته ، قال : أتبغض عليا ، قلت : نعم ، قال : فأحبه ، فإن له في الخمس أكثر من ذلك ، رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن بشار.

 


 

البيهقي - معرفة السنن والآثار - 21 - كتاب قسم الفيء والغنيمة - باب تفريق الخمس

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

13150 - قال أحمد : وقد روينا عن علي بن سويد بن منجوف ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : بعث رسول الله (ص) عليا إلى خالد بن الوليد ليقبض الخمس ، فأخذ منه جارية ، فأصبح ورأسه يقطر ، قال خالد لبريدة : ألا ترى ما يصنع هذا ، قال : وكنت أبغض عليا ، فذكرت ذلك لرسول الله (ص) ، فقال : يا بريدة أتبغض عليا ، قال : قلت نعم ، قال : فأحبه ، فإن له في الخمس أكثر من ذلك ....

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الحج - جماع أبواب دخول مكة

 باب التلبية يوم عرفة وقبله وبعده حتى يرمي جمرة العقبة

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

 

9447 - أخبرنا : أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي ، أنبأ : عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي ، ثنا : علي بن سعيد النسوي ، ثنا : خالد بن مخلد ، ثنا : علي بن صالح ، عن ميسرة بن حبيب النهدي ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد ابن جبير ، قال : كنا عند ابن عباس بعرفة ، فقال : يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون ، فقلت : يخافون معاوية فخرج ابن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي (ع).

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - 37 - كتاب قسم الفيء والغنيمة

 جماع أبواب تفريق الخمس - باب سهم ذي القربى من الخمس

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 556 )

 

12957 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ، وثنا : الحارث بن أبي أسامة ، ثنا : روح بن عبادة ، ثنا : علي بن سويد بن منجوف ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : بعث رسول الله (ص) عليا (ع) إلى خالد بن الوليد (ر) ليقبض الخمس ، فأخذ منه جارية ، فأصبح ورأسه يقطر ، قال خالد لبريدة : ألا ترى ما يصنع هذا ، قال : وكنت أبغض عليا (ع) فذكرت ذلك لرسول الله (ص) ، فقال : يا بريدة ، أتبغض عليا ، قال : قلت نعم ، قال : فأحبه ، فإن له في الخمس أكثر من ذلك ، رواه البخاري في الصحيح عن بندار ، عن روح بن عبادة هذا ما بلغنا عن سيدنا المصطفى (ص) في سهم ذي القربى ، فأما الامامان أبو بكر وعمر (ر) ، فقد اختلفت الروايات عنهما في ذلك.