العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

بنود صلح الامام الحسن (ع) مع معاوية )

 

عدد الروايات : ( 1 )

  

جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما استطعنا جمعه من كتب التاريخ :

 

( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.

 

( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).

 

( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.

 

( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.

 

( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.

 

( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع). 

 

( 7 ) - وأن لا يذكره الا بخير.

 

( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.

 

( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.

 

( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.

 

( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.

 

( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.

 

( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سرا ولا جهرا ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.

 

( 14 ) - استثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف الف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الامام الحسين (ع) الفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم.

 

( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.