( صورة المعاهدة التي وقعها الفريقان )
عدد الروايات : ( 4 )
مصدر شيعي
السيد شرف الدين - صلح الحسن (ع)
الجزء : (
1 ) - رقم الصفحة : (
259 / 260 ) المادة الأولى : تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وبسنة رسوله (ص) ( 1 ) ، وبسيرة الخلفاء الصالحين ( 2 ).
المادة الثانية : أن يكون الأمر للحسن (ع) من بعده ( 3 ) ، فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين (ع) ( 4 ) ، وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد ( 5 ).
المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين (ع) والقنوت عليه بالصلاة ( 6 ) ، وأن لا يذكر عليا (ع) الا بخير ( 7 ).
المادة الرابعة : استثناء ما في بيت المال الكوفة ، وهو خمسة الآف الف فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل إلى الحسين (ع) كل عام الفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين (ع) يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم ، وأن يجعل ذلك من خراج دار أبجرد ( 8 ).
المادة الخامسة : على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله ، في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق باحنة ( 9 ) ، وعلى أمان أصحاب علي حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي (ع) بمكروه ، وأن أصحاب علي (ع) وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وأن لا يتعقب عليهم شيئا ، ولا يتعرض لأحد منهم بسوء ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه ، وعلى ما أصاب أصحاب علي حيث كانوا .... ( 10 ) وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأحد من أهل بيت رسول الله (ص) غائلة ، سرا ولا جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم ، في أفق من الآفاق ( 11 ).
الختام :
- قال ابن قتيبه : ثم كتب عبد الله بن عامر يعني رسول معاوية إلى الحسن (ع) ، إلى معاوية شروط الحسن (ع) كما أملاها عليه ، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه ، وختمه بخاتمه ، وبذل عليه العهود المؤكدة ، والإيمان المغلظة ، واشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ، ووجه به إلى عبد الله ابن عامر ، فأوصله إلى الحسن (ع).
- وذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية في ختام المعاهدة فيما واثق الله عليه من الوفاء بها ، بما لفظه بحرفه : وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك ، عهد الله وميثاقه ، وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى الله من نفسه ، وكان ذلك في النصف من جمادى الأولى سنة 41 - على أصح الروايات.
الفهرس
( 1 ) - المدائني - فيما رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج - (ج 4 ص 8).
( 2 ) - فتح الباري شرح صحيح البخاري - فيما رواه عنه ابن عقيل في النصايح الكافية - (ص 156 الطبعة الأولى) والبحار (ج 10 ص 115).
( 3 ) - تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص 194) ، وابن كثير (ج 8 ص 41) ، والاصابة (ج 2 ص 12 و13) ، وابن قتيبه (ص 150) ودائرة المعارف الإسلامية لفريد وجدي (ج 3 ص 443 الطبعة الثانية) وغيرهم.( 4 ) - عمدة الطالب لابن المهنا (ص 52). ( 5 ) - المدائني - فيما يرويه عنه في شرح النهج - (ج 4 ص 8) ، والبحار (ج 10 ص 115) ، والفصول المهمة في معرفة احوال الائمة لابن الصباغ وغيرهم. ( 6 ) - أعيان الشيعة (ج 4 ص 43). ( 7 ) - الأصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص 26) ، وشرح النهج (ج 4 ص 15) وقال غيره ما : أن الحسن طلب إلى معاوية أن لا يشتم عليا ، فلم يجبه إلى الكف عن شتمه ، وأجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع : قال ابن الأثير : ( ثم لم يف به أيضا ). ( 8 ) - تجد هذه النصوص متفرقة في الإمامة والسياسة (ص 200) والطبري (ج 6 ص 92) وعلل الشرائع لابن بابويه (ص 81) وابن كثير (ج 8 ص 14) وغيرهم ، و (دار أبجرد) ولاية بفارس على حدود الأهواز ، وجرد أو جراد : هي البلد أو المدينة بالفارسية القديمة والروسية الحديثة ، فتكون داراب جرد بمعنى (مدينة داراب). ( 9 ) - المصادر : مقاتل الطالبيين (ص 26) ، ابن أبي الحديد (ج 4 ص 15) ، البحار (ج 10 ص 101 و115) ، الدينوري ( ص 200) ، ونقلنا كل فقرة من مصدرها حرفيا. ( 10 ) - يتفق على نقل كل فقرة أو فقرتين أو أكثر ، من هذه الفقرات التي تتضمن الأمان لأصحاب علي (ع) وشيعته ، كل من الطبري (ج 6 ص 97) ، وابن الأثير (ج 3 ص 166) ، وأبي الفرج في المقاتل (ص 26) ، وشرح النهج (ج 4 ص 15) ، والبحار (ج 10 ص 115) ، وعلل الشرائع (ص 81) ، والنصائح الكافية لمن يتولى معاوية (ص 156).
( 11 ) - البحار (ج 10 ص 115) ، والنصائح الكافية لمن يتولى معاوية (ص 156 - ط. ل).
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء 1383 - الحسن بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 265 ) - الهامش
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
ومما اشترطه الحسن (ع) على معاوية
1 - أن يعمل معاوية بالمؤمنين بكتاب الله وسنة نبيه (ص) ، وسيرة الخلفاء الصالحين من بعده.
2 - ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.
3 - الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم.
4 - أصحاب علي (ع) وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم ودمائهم وعلى معاوية عند الله وميثاقه.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء 1383 - الحسن بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 265 / 266 ) - الهامش
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
وذكر أنه اتفق بينهما علي معاهدة صلح وقعها الفريقان : وصرتها كما أخذناها من مصدارها حرفيا
المادة الأولى : تسليم الأمر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله [ المدائني فيما رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج 4 / 8 ] وبسيرة الخلفاء الصالحين [ فتح الباري فيما رواه ابن عقيل في النصائح الكافية لمن يتولى معاوية ص 156 ].
المادة الثانية : أن يكون الأمر للحسن (ع) من بعده [ تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 194 والاصابة 2 / 12 - 13 ودائرة معارف وجدي 3 / 443 ] وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد [ المدائني فيما رواه عنه ابن أبي الحديد 4 / 8 والفصول المهمة في معرفة احوال الائمة لابن الصباغ وغيرهما ].
المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وأن لا يذكر عليا (ع) الا بخير [ الأصفهاني : مقاتل الطالبيين ص 26 شرح النهج 4 / 15] ، وقال آخرون : أنه أجابه على أن لا يشتم عليا (ع) وهو يسمع ، وقال ابن الأثير : ثم لم يف به أيضا.
المادة الرابعة : يسلم ما في بيت مال الكوفة خمسة الآف الف للحسن (ع) وله خراج دار أبجرد [ الطبري 6 / 92 وفي الأخبار الطوال ص 218 ] أن يحمل لأخيه الحسين (ع) في كل عام الفي الف ، ويفضل بني هاشم في العطاء والصلاة على نبي عبد شمس.
المادة الخامسة : أن لا يأخذ أحدا من أهل العراق باحنة ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ويحتمل ما يكون من هفواتهم [ الأخبار الطوال ص 218 ] وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم [ فتوح ابن الاعثم 4 / 160 ].
ابو حنيفة الدينوري - الأخبار الطوال - خلافة بني أمية - مبايعه معاويه بالخلافة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- ولما رأى الحسن (ع) من أصحابه الفشل أرسل إلى عبد الله بن عامر بشرائط اشترطها على معاوية على أن يسلم له الخلافة ، وكانت الشرائط :
1 - الا يأخذ أحدا من أهل العراق باحنة ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، ويحتمل ما يكون من هفواتهم.
2 - ويجعل له خراج الأهواز مسلما في كل عام ، ويحمل إلى أخيه الحسين بن علي (ع) في كل عام الفي الف.
3 - ويفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس.
|