العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

 ( صلح الامام الحسن (ع) مع معاوية حقنا للدماء )

 

عدد الروايات : ( 13 )

 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن

 باب قول النبي (ص) للحسن بن علي إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 53 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله : ( لما سار الحسن بن علي إلى معاوية بالكتائب ) : أخرجه سعيد بن منصور ، والبيهقي في الدلائل من طريقه ومن طريق غيره بسندهما إلى الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي معاوية ، قال له معاوية : قم فتكلم فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقي ، وأن أعجز العجز الفجور الا وأن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني ، أو حق لي تركته لارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } ثم استغفر ونزل.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

 كتاب معرفة الصحابة - خطبة الحسن بعد مصالحة معاوية

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

 

4866 - حدثنا : أبو بكر بن اسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن أكيس الكيس التقي ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية ارادة استضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ابن أبي عدي ، عن ابن عون ، عن أنس بن سيرين ، قال : قال الحسن ابن علي : ما بين جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري وغير أخي ، وإني رأيت أن أصلح بين الأمة ، ألا وأنا قد بايعنا معاوية ولا أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ، قال معمر : جابلق وجابرس المشرق والمغرب ، هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، أن الحسن خطب ، فقال : إن أكيس الكيس التقي ، وإن أحمق الحمق الفجور ، ألا وإن هذه الأمور التي اختلفت فيها أنا ومعاوية ، تركت لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

 

2559 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : علي بن المديني ، ثنا : سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي (ر) بالنخيلة حين صالحه معاوية (ر) ، فقال له معاوية : إذا كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان : أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، قال الشعبي : أنا أسمع ، ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقي ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية أما كان حقا لي تركته لمعاوية ارادة صلاح هذه الأمة ، وحقن دمائهم ، أو يكون حقا كان لامرئ أحق به مني ، ففعلت ذلك ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) }.

 


 

الأصبهاني - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ذكر أهل الصفة - الحسن بن علي (ع)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

 

- حدثنا : أبو حامد بن جبلة ، ثنا : محمد بن اسحاق ، ثنا : عبيد الله بن سعيد ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة ، فقال معاوية : قم فأخبر الناس أنك تركت هذا الأمر وسلمته إلي فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقي وأحمق الحمق الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ، إما أن يكون حق امرئ فهو أحق به مني ، وإما أن يكون حقا هو لي فقد تركته ارادة اصلاح الأمة وحقن دمائها ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) }.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء - من اسمه الحسن

 الحسن بن علي بن أبي طالب الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم

، أبو محمد سيد شباب أهل الجنة ، وريحانة رسول الله (ص)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 659 )

 

1759 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، وأبو أحمد محمد بن أحمد ، قالا : ثنا : أبو خليفة ، ثنا : علي بن المديني ، وحدثنا : أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا : محمد بن اسحاق ، ثنا : عبيد الله بن سعيد أبو قدامة ، قال : ثنا : سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة ، فقال له معاوية : إذ كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان : وأخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه - قال الشعبي : وأنا أسمع - ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقي ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ، أما كان حقا لي تركته لمعاوية ارادة صلاح هذه الأمة وحقن دمائهم ، أو يكون حقا لامرئ كان أحق به مني ، ففعلت ذلك ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) }.

 


 

البيهقي - الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث

 باب استخلاف أبي الحسن (ع)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 376 )

 

- وقد أخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، ثنا : إسرائيل أبو موسى ، قال : سمعت الحسن ، قال : سمعت أبا بكرة ، يقول : رأيت رسول الله (ص) على المنبر والحسن بن علي معه إلى جنبه وهو يلتفت إلي الناس مرة وإليه مرة ، ويقول : إن ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين ، قال سفيان : قوله فئتين من المسلمين يعجبنا جدا ، قال الشيخ : وإنما أعجبهم لأن النبي (ص) سماهما جميعا مسلمين ، وهذا خبر من رسول الله (ص) بما كان من الحسن بن علي بعد وفاة علي في تسليمه الأمر إلى معاوية بن أبي سفيان ، وقال في خطبته : أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ما هو حق لامرئ كان أحق به مني بل حق لي تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم بل ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } قال الشيخ الامام (ر) : هذا الذي أودعناه الكتاب اعتقاد أهل السنة والجماعة وأقوالهم ، وقد أفردنا كل باب منها بكتاب يشتمل على شرحه منورا بدلائله وحججه ، واقتصرنا في هذا الكتاب على ذكر أصوله والاشارة إلى أطراف أدلته ارادة انتفاع من نظر فيه به والله يوفقنا لمتابعة السنة واجتناب البدعة ، ويجعل عاقبة أمورنا إلى رشد وسعادة بفضله وسعة رحمته إنه الحنان المنان الواسع الغفران.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

 جماع أبواب إخبار النبي (ص) بالكوائن بعده ، وتصديق الله جل ثناؤه ...

 باب ما جاء في إخباره بسيادة ابن ابنته الحسن بن علي بن ابي طالب وإصلاحه بين فئتين عظيمتين من المسلمين

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 444 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخبرنا : أبو الحسين ، أخبرنا : عبد الله ، حدثنا : يعقوب ، قال : حدثنا : الحميدي ، قال : حدثنا : سفيان ، حدثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال يعقوب : ، وحدثنا : سعيد بن منصور ، حدثنا : هشيم ، حدثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي (ر) ، وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية بالنخيلة : قم فتكلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقي ، وإن أعجز العجز الفجور ألا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به ، أو حق لي تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين ، وحقن دمائهم ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } ثم استغفر ونزل.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - 53 - كتاب قتال أهل البغي

 جماع أبواب الرعاة - باب الدليل على أن الفئة الباغية منهما لا تخرج بالبغي عن تسمية الإسلام 

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

 

16712 - وأخبرنا : أبو الحسين ، أنبأ : عبد الله ، ثنا : يعقوب ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، ح ، قال : وحدثنا : يعقوب ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : هشيم ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي ، وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية بالنخيلة : قم فتكلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقي ، وإن أعجز العجز الفجور ، ألا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني ، أو حق لي تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } ثم استغفر ونزل.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الأنبياء : 111

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 688 / 689 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج ابن سعد ، وابن أبي شيبة ، والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبي ، قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } ثم استغفر ونزل.

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن الزهري ، قال : خطب الحسن (ر) ، فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى ، قال لنبيه : { وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ  ( الأنبياء : 109 ) }  إلى قوله : { وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } الدهر كله.

 


 

المباركفوري - تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - كتاب المناقب

 باب مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

90 - .... أن علي بن أبي طالب لما ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من رمضان من سنة أربعين من الهجرة ، مكث يوم الجمعة وليلة السبت ، وتوفي ليلة الأحد لاحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة أربعين من الهجرة ، وبويع لابنه الحسن بالخلافة في شهر رمضان من هذه السنة ، وأقام الحسن أياما مفكرا في أمره ، ثم رأى اختلاف الناس فرقة من جهته وفرقة من جهة معاوية ولا يستقيم الأمر ، ورأى النظر في اصلاح المسلمين وحقن دمائهم أولى من النظر في حقه سلم الخلافة لمعاوية ، في الخامس من ربيع الأول من سنة احدى وأربعين ، وقيل : من ربيع الآخر ، وقيل في غرة جمادى الأولى ، وكانت خلافته ستة أشهر الا أياما وسمي هذا العام عام الجماعة ، وهذا الذي أخبره النبي (ص) لعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين انتهى قوله ، هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه البخاري ، وأبو داود ، والنسائي ، قال : أي أبو عيسى الترمذي ، يعني الحسن بن علي ، أي يريد (ص) بقوله ابني هذا الحسن بن علي بن أبي طالب.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

 1383 - الحسن بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ...

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، نا : أبو بكر الخطيب ، وأخبرنا : أبو القاسم السمرقندي  ، أنا : أبو بكر بن الطبري ، قالوا : أنا : أبو الحسين بن الفضل ، أنا : عبد الله بن جعفر ، نا : يعقوب بن سفيان ، نا : الحميدي ، نا : سفيان ، نا : مجالد ، عن الشعبي ، قال يعقوب : وأن سعيد بن منصور ، نا : هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي ، وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية ، زاد الخطيب وابن الطبري بالنخيلة ، وقالوا : قم فتكلم فقام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد من أكيس الكيس التقي وأن أعجز العجز الفجور الا وأن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية أما حق امرئ كان احق به مني أو حق لي تركته لمعاوية ارادة لاصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } ثم استغفر ونزل.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع