العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

‏( من أهل السنة من قالوا بولادة المهدي (ع) ؟! )

 

عدد الروايات : ( 38 )

 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الخامسة عشر - المنتظر

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- المنتظر الشريف محمد ، بن الحسن العسكري ، بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن زين العابدين علي ، بن الحسين الشهيد ، بن الامام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الاثني عشر سيدا.

 


 

الذهبي - العبر في خبر من غبر - سنة خمس وستين ومائتين ( 265 هـ )

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 381 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفيها محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم ، الذي تلقبه الرفضة : الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الاثنتي عشر ، وطلال الرافضة ما عليه مزيد ، فإنهم يزعمون أنه دخل السرداب الذي بسامر فاختفى ، وإلى الآن ، وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها.

 


 

الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

 الطبقة السابعة والعشرون 261 - 270 هـ - تراجم أهل هذه الطبقة - حرف الميم 

 401 - محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن

موسى الكاظم أبو القاسم العلوي الحسيني (ع)

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 398 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

401 - محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم أبو القاسم العلوي الحسيني ، [الوفاة: 261 - 270 ه] ، خاتم الاثني عشر إماما للشيعة ،  وهو منتظر الرافضة الذِي يزعمون أنه المهدي ، وأنّه صاحب الزّمان ، وأنه الخلف الحجة ، وهو صاحب السرداب بسامراء ، ولهم أربعمائة وخمسون سنة وهم ينتظرون ظهوره ، ويدعون أنه دخل سردابا في البيت الذي لوالده وأمه تنظر إليه ، فلم يخرج منه وإلى الآن ، فدخل السرداب وعدم وهو ابن تسع سنين ....

 


 

السبط ابن الجوزي - تذكرة الخواص المعروف بتذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 204 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الاسمين محمد وأبو القاسم ، قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل.

 


 

ابن خلكان - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - حرف الميم - أبو القاسم المنتظر

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 )

 

562 - أبو القاسم المنتظر أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، المذكور قبله ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الامامية المعروف بالحجة ، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي ، وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة ، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه ، وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين واسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة ، يقولون : إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه ، فلم يعد يخرج اليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين ، وذكر ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح ، وإنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين ، وقيل خمس سنين ، وقيل : إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله أعلم أي ذلك كان (ر).

 


 

خير الدين الزركلي - الأعلام

حرف الميم - مح - المهدي المنتظر - ( 256 - 275 هـ = 870 - 888 م )

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 80 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم ، آخر الأئمة الاثني عشر عند الامامية ، وهو المعروف عندهم بالمهدي ، وصاحب الزمان ، والمنتظر ، والحجة وصاحب السرداب ، ولد في سامراء ، ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين ، ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشر دخل سردابا في دار أبيه ولم يخرج منه ، قال ابن خلكان : والشيعة ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى ، وقيل في تاريخ مولده : ليلة نصف شعبان سنة 255 وفي تاريخ غيبته : سنة 265 وفي المؤرخين ( كما في منهاج السنة ) من يرى أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل ، وفي سفينة البحار للقمي وصف ليلة مولده ، واسم أمه ( نرجس ) وأنه نهى عن تسميته باسمه ، فهم يكنون عنه بالمهدي أو أحد ألقابه الأخرى.

 


 

ابن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 601 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ورجع الحسن إلى داره وأقام عزيزا مكرما وصلات الخليفة تصل إليه كل وقت إلى أن مات بسر من رأى ودفن عند أبيه وعمه وعمره ثمانية وعشرون سنة ، ويقال إنه سم أيضا ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه إنه المهدي ، وروي ذلك مبسوطا ، فراجعه فانه مهم.

 


 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة ستين ومائتين ( 260

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 320 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وهو أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الامامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا ، وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.

 


 

ابن صباغ المالكي - الفصول المهمة في معرفة احوال الائمة - طبعة الغري

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولد أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أبا وأما فهو أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة ، وقيل : اسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.

 


 

السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وتحت إسم الامام علي التقي المعروف بالهادي (ع) خمسة من البنين وهم : الامام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي ، وتحت إسم الامام العسكري (ع) مباشرة كتب : ( محمد بن ) وبازائه : ( منتظر الامامية ).

 


 

شمس الدين بن طولون الدمشقي - الشذرات الذهبية - طبعة بيروت

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 117 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثاني عشرهم ابنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين ، واسم أمه خمط ، وقيل : نرجس .... إلى أن قال : وذكر ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح .... إلى أن قال : وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :

 

عليك بالأئمة الاثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر

أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى

والصادق ادع جعفرا بين الورى موسى هو الكاظم وابنه علي

لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري

الحسن المطهر محمد المهدي سوف يظهر

 


 

العلامة المولوي الهندي - وسيلة النجاة - طبعة مطبعة كلشن فيض في لكنهو

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 420 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ونقل عن كشف الغمة قولا بأنه (ع) ولد في ثلاث وعشرين من رمضان ، وقد اتفقوا على أن ولادته في سر من رأى وهو سمي رسول الله (ص) اسمه اسمه وكنيته كنيته ، ولا يجوز ذكر اسمه في زمان الغيبة ، وألقابه الشريف المهدي والقائم والمنتظر والحجة ، وأما صفته (ع) شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، بوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد ، قيل : غاب في السرداب والحرس عليه ، وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة ، وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الامام الثاني عشر ، عن الأئمة الثقات ، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا ، عن ذكرها وقد دونها أصحاب الحديث في كتبهم وإعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئا ، وممن اعتنى بذلك وجمعه إلى الشرح والتفصيل ( الشيخ الامام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن ابراهيم الشهير بالنعماني ) في كتابه الذي صنفه ملأ الغيبة في طول الغيبة ، وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثا في أمر المهدي خاصة ، وصنف الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في ذلك كتابا سماه البيان في أخبار صاحب الزمان ، وقال : روى ابن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي بن موسى الرضا (ع) أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان القائم المهدي.

 


 

العلامة عثمان العثماني - تاريخ الإسلام والرجال - مخطوط

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 370 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... الثاني عشر : محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضي يكنى أبا القاسم ، وتلقبه الامامية بالحجة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، إلى أن قال : ولد في سر من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين.

 


 

العلامة الحمداوي - مشارق الأنوار - طبعة مصر

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 153 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال سيدي عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر : المهدي من ولد الامام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) ، هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.

 


 

السالك عبد الرحمن با علوي ( مفتي الديار الحضرمية ) - بغية المسترشدين - طبعة مصر

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 296 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... نقل السيوطي ، عن شيخه العراقي أن المهدي (ع) ولد سنة 255 ، قال : ووافقه الشيخ علي الخواص ، فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سبعمائة وثلاث سنين ، وذكر أحمد الرملي أن المهدي (ع) موجود ، وكذلك الشعراني أه‍ ، من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد ، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301 = 1046 سنة.

 


 

العلامة الشبلنجي - نور الأبصار - طبعة الشعبية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- فصل : في ذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، أمه أم ولد يقال لها : نرجس ، وقيل صقيل ، وقيل سوسن ، وكنيته أبو القاسم ، ولقبه الامامية بالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، صفته (ر) شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، نوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد كذا في الفصول المهمة في معرفة احوال الائمة ، وهو آخر الأئمة الاثني عشر على ما ذهب إليه الامامية ، إلى أن قال : وفي تاريخ ابن الوردي : ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، وتزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه بسر من رأى وأمه تنظر إليه فلم يعد اليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين على خلاف.

 


 

أبو نصر بن داود البخاري - سر السلسلة العلوية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 39 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وولد علي بن محمد التقي الحسن بن علي العسكري ، من أم ولد نوبيه تدعى ريحانه وولد سنة 231 وقبض سنة 260 بسامراء وهو ابن تسع وعشرين سنه ، وولد علي بن محمد التقي جعفرا ، وهو الذي تسميه الاماميه جعفر الكذاب ، وإنما تسميه الاماميه بذلك لادعائه ميراث أخيه الحسن دون ابنه القائم الحجه لا طعنا في نسبه.

 


 

علي بن محمد العلوي - المجدي في أنساب الطالبيين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومات أبو محمد (ع) وولده من نرجس (ع) معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله ، وسنذكر حال ولادته والأخبار التي سمعناها في ذلك ، وامتحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته ، وشره جعفر بن علي إلى ما أخيه وحاله ، فدفع أن يكون له ولد وأعانه بعض الفراعنة على قبض جواري أخيه ، وكان تحرم جعفر بن علي مشهورا معروفا.

 


 

محمد أمين السويدي - سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 366 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- محمد المهدي : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، صبيح الجبهة ، وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه ، سنة مائتين واثنتين وستين ، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة ، وله قبل قيامه غيبتان ، احداهما أطول من الأخرى ، قلت : ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر قبل الساعة : أصولهم التي أصلوها للامامة ، وهي ما ذكروا في كتبهم من أن نصب الامام واجب على الله تعالى ، وأنه لا يجوز على الله أن يخلو الزمان من الامام ، وعندهم الإمامة محصورة في هؤلاء الاثني عشر الذين ذكرناهم ، وهم الذين يوجبون العصمة لهم ، فيقتضي أن الله قد ترك ما هو واجب عليه من عدم نصب المهدي اماما بعد موت أبيه ، بل آخر ذلك إلى آخر الزمان.

 


 

جمال الدين الحسيني المعروف ( بابن عنبه ) - عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 199 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى ، وكانت تسمى العسكر ، وأمه أم ولد ، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل ، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي ، وأعقب من رجلين هما : الامام أبو محمد الحسن العسكري (ع) وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم ، وهو والد الامام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمة عند الامامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد اسمها نرجس ، وإسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب ، لادعائه الإمامة بعد أخيه الحسن ، وقال في الفصول الفخرية ( مطبوع باللغة الفارسية ) ما ترجمته : أبو محمد الحسن الذي يقال له : العسكري ، والعسكر هو سامراء ، جلبه المتوكل وأباه إلى سامراء من المدينة ، واعتقلهما ، وهو الحادي عشر من الأئمة الاثني عشر ، وهو والد محمد المهدي (ع) ثاني عشرهم.

 


 

الفخر الرازي الشافعي - الشجرة المباركة في أنساب الطالبية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 78 / 79 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أما الحسن العسكري الامام (ع) فله ابنان وبنتان ، أما الابنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأم موسى درجت أيضا.

 


 

محمد ويس الحيدري السوري - الدرر البهية في أنساب الحيدرية والأويسية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- في بيان أولاد الامام الهادي (ع) : أعقب خمسة أولاد : محمد وجعفر والحسين والامام الحسن العسكري وعائشة ، فالحسن العسكري أعقب محمد المهدي صاحب السرداب ، ثم قال : بعد ذلك مباشرة وتحت عنوان : ( الامامان محمد المهدي والحسن العسكري ) : الامام الحسن العسكري : ولد بالمدينة سنة 231 هـ‍ وتوفي بسامراء سنة 260 هـ‍ ، الامام محمد المهدي : لم يذكر له ذرية ولا أولاد له أبدا.

 

ثم علق في هامش العبارة الأخيرة بما هذا نصه : ولد في النصف من شعبان سنة 255 هـ‍ ، وأمه نرجس ، وصف ، فقالوا عنه : ناصع اللون ، واضح الجبين ، أبلج الحاجب ، مسنون الخد ، أقنى الأنف ، أشم ، أروع ، كأنه غصن بان ، وكان غرته كوكب دري ، في خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على بياض الفضة ، وله وفرة سمحاء تطالع شحمة أذنه ، ما رأت العيون أقصد منه ولا أكثر حسنا وسكينة وحياء ، وبعد ، فهذه هي أقوال علماء الأنساب في ولادة الامام المهدي (ع) وفيهم السني والزيدي إلى جانب الشيعي ، وفي المثل : أهل مكة أعرف بشعابها.

 


 

ابن الوردي - تاريخ ابن الوردي - في ذيل تتمة المختصر

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، ويزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه بـ‍ ( سر من رأى ) وأمه تنظر إليه فلم يعد اليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين ، على خلاف.

 


 

العلامة عبد الله الشبراوي الشافعي - الاتحاف بحب الأشراف - طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الامام ، قيل هو المهدي المنتظر ، ولد الامام محمد الحجة بن الامام الحسن الخالص (ر) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين ، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء ، فانهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون اعدامهم ، وكان الامام محمد الحجة يلقب أيضا بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، ولذلك ذهبت الشيعة إلى أنه الذي صحت الأحاديث بأنه يظهر آخر الزمان وأنه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ، ولهم في ذلك تأليف والصحيح خلاف ما ذهبوا إليه ، وإن المهدي الذي صحت به الأحاديث وأنه يظهر آخر الزمان خلافه ، وإن كان أيضا من أشرف آل البيت الكريم لكنه يولد وينشأ كغيره لا أنه من المعمرين ، وقد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية والبيضة الطاهرة النبوية والعصابة العلوية ، وهم اثنا عشر اماما مناقبهم علية وصفاتهم سنية ونفوسهم شريفة أبية وأرومتهم كريمة محمدية ، وهم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الامام الحسين أخي الامام الحسن ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب (ر) أجمعين.

 


 

عبد الوهاب الشعراني - اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... المهدي من ولد الامام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) ، هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.

 


 

محمد الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - طبعة الغري

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 458 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وهو الامام بعد الهادي ، مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر سنة اثنين وثلاثين ومأتين وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومأتين له يومئذ ثمان وعشرون سنة ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ، وخلف ابنه وهو الامام المنتظر.

 


 

أحمد القرماني الحنفي - أخبار الدول وآثار الأول

 الفصل : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 / 354 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى (ع) صبيا ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، أجلى الجبهة .... واتفقالعلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على اشراق نوره ، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره ، وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره.

 


 

العارف عبد الرحمن ( من مشايخ الصوفية ) - مرآة الأسرار

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ذكر شمس الدين والدوله هادي المله والدوله : من هو القائم في المقام المطهري الأحمدي الامام بالحق أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي (ر) ، وهو الامام الثاني عشر من أئمة أهل البيت أمه ، كانت أم ولد اسمها نرجس ولادته ليلة الجمعه خامس عشر شعبان سنة 255 ، وعلى روايه شواهد النبوه أنها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سر من رأى المعروفه بسامراء وافق رسول الله (ص) في الاسم والكنيه ، وألقابه المهدي والحجه والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الاثنى عشر ، وصاحب الزمان كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وجلس على مسند الامامه ومثله مثل يحيي بن زكريا حيث أعطاه الله في الطفوليه الحكمه والكرامه ، ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوه في صغر سنه ، كذلك المهدي جعله الله اماما في صغر سنه ، وما ظهر له من خوارق العادات كثير لا يسعها هذا المختصر ، لف ابنه وهو الامام المنتظر صلوات الله عليه ، ثم أفرد لذكر الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري كتابا أطلق عليه اسم البيان في أخبار صاحب الزمان.

 


 

السيد عباس بن علي المكي - نزهة الجليس - طبعة القاهرة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 128 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ترجمة الامام المهدي المنتظر أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، هو القائم المنتظر على رأي الامامية ، وهو صاحب السرداب ، وقد تقدم ذكر السرداب في أوائل الكتاب ، وللامامية فيه أقوال كثيرة وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه وقد تقدم ذكره كان عمره خمس سنين واسم أمه نرجس ، إلى أن قال : والصحيح أن ولادته في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ومائتين ودخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله الموفق للصواب وإليه الماب.

 


 

العلامة الأبياري - جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي - طبعة مصر

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال صاحب الفصول المهمه : كان عمره عند وفاة إبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمه كما آتاها يحيى صبيا وله قبل قيامه غيبتان : أحداهما أطول من الأخرى أما الأولى فمن منذ ولادته إلى انقطاع السعايه في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السلطان ، إلى أن قالوا لثانيه بعد ذلك ، وهي أطول وذلك في زمن المعتمد ( سنة  266 ) اختفى في سرداب الحرس فلم يقفوا له على خبر ، ثم قال : ومن الدلائل على كون المهدي حيا باقيا منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر.

 


 

العلامة البدخشي - مفتاح النجا - مخطوط

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأما المفيد والطبرسي فانهما قالا : ولد ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، يكنى أبا القاسم ويلقب بالخلف الصالح والحجة والمنتظر والقائم والمهدي وصاحب الزمان ، قد أتاه الله الحكمة وفصل الخطاب في الطفولية كما آتاها يحيى وجعله اماما في المهد ، وكما جعل عيسى نبيا ، وأما عمره فانه خاف على نفسه في زمن المعتمد فاختفى في سنة خمس وستين ومائتين ، قيل : بل اختفى حين مات أبوه ، وقال بعضهم : اختفى حين ولد ولم يسمع بمولده الا خاصة أبيه ولم يزل مختفيا حيا باقيا ، حتى يؤمر بالخروج فيخرج ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ولا استحالة في طول حياته فانه قد عمر كثير من الناس حتى جاوزوا الألف كنوح ولقمان والخضر سلام الله على نبينا وعليهم.

 


 

نور الدين الدشتي الحنفي - شواهد النبوة - طبعة بغداد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- روى عن حكيمة عمة أبي محمد الزكي (ع) أنها ، قالت : كنت يوما عند أبي محمد (ع) ، فقال : يا عمة باتي الليلة عندنا فإن الله تعالى يعطينا خلفا ، فقلت : يا ولدي ممن ، فإني لا أرى في نرجس أثر حمل أبدا ، فقال : يا عمة مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها الا في وقت الولادة ، فبت عنده ، فلما انتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت وقلت في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد (ع) فنادى أبو محمد (ع) من مقامه لا تعجلي : يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( الإخلاص : 1 ) } وأنا أنزلناه ، وآية الكرسي ، فسمعت صوتا من بطنها يقرأ ما قرأت ، ثم أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجدا فأخذته فناداني أبو محمد من حجرته يا عمة ائتني بولدي فأتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه ، وقال : تكلم يا ولدي باذن الله تعالى ، فقال : بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ( القصص : 5 ) } ثم رأيت طيورا خضرا أحاطت به ، فدعا أبو محمد (ع) واحدا منها ، وقال : خذه واحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه ، فإن الله بالغ أمره ، فسألت أبا محمد (ع) ما هذا الطير وما هذه الطيور ، فقال : هذا جبرئيل ، وهؤلاء ملائكة الرحمة ، ثم قال : يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ، فرددته إلى أمه ولما كان مقطوع السرة مختونا مكتوبا على ذراعه الأيمن : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، انتهى.

 


 

محمد خواجة باساري البخاري  

فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة لذوي القربى - طبعة إسلامبول

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 387 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ويروى : أن حكيمة بنت محمد الجواد كانت عمة أبي محمد الحسن العسكري (ر) ، تحبه وتدعو له وتتضرع إلى الله تعالى : إن يرى ولده ، فلما كانت ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين دخلت حكيمة عند الحسن ، فقال لها : يا عمة كوني الليلة عندنا لأمر ، قالت : فلما كان وقت الفجر اضطربت نرجس ، فقامت اليها حكيمة فوضعت المولود المبارك فلما رأته حكيمة أتت به الحسن (ر) وهو مختون فأخذه ومسح بيده على ظهره وعينيه وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في الأخرى ، ثم قال : يا عمة اذهبي إلى أمه فردته إلى أمه ، قالت حكيمة : ثم جئت من بيتي إلى أبي محمد الحسن ، فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور أخذ حبه مجامع قلبي ، فقلت : يا سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك ، فقال : يا عمة هذا المنتظر الذي بشرنا به ، فخررت لله ساجدة شكرا على ذلك ، ثم كنت أتردد إلى الحسن فلا أرى المولود ، فقلت : يا مولاي ما فعل سيدنا المنتظر ، قال : استودعناه الله الذي استودعته أم موسى (ع) ابنها ، وقالوا : أتاه الله تبارك وتعالى الحكمة ، وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين كما قال تعالى : { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ( مريم : 12 ) } وقال تعالى : { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ( مريم : 29 ) } وطول الله تبارك وتعالى عمره كما طول عمر الخضر والياس (ع).

 


 

سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي - صحاح الأخبار - طبعة بومباي 1306

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما الامام علي الهادي ابن الامام محمد الجواد ، ولقبه النقي ، والعالم ، والفقيه ، والأمير ، والدليل ، والعسكري ، والنجيب ، ولد في المدينة سنة اثني عشرة ومائتين من الهجرة ، وتوفي شهيدا بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الاثنين ب‍سر من رأى لثلاث ليال خلون في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين ، وكان له خمسة أولاد : الامام الحسن العسكري ، والحسين ، ومحمد ، وجعفر ، وعائشة ، فالحسن العسكري أعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله الامام محمد المهدي.

 


 

الشيخ نجم الدين الشافعي - منال الطالب - مخطوط

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- القسم الثاني في ذكر المعاني التي ذكر اختصاصهم بها ، وهي الإمامة الثابتة لكل واحد منهم ، وكون عددهم مختصرا في اثني عشر اماما ، فأما ثبوت الإمامة لكل واحد منهم فانه حصل ذلك لكل واحد من قبله ، فحصلت للحسن التقي (ع) من أبيه علي بن أبي طالب (ع) وحصلت بعده لأخيه الحسين الزكي منه ، وحصلت بعد الحسين لابنه علي زين العابدين منه ، وحصلت بعد زين العابدين لولده محمد الباقر منه ، وحصلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه ، وحصلت بعد الصادق لولده موسى الكاظم منه ، وحصلت بعد الكاظم لولده علي الرضا منه ، وحصلت بعد الرضا لولده محمد القانع منه ، وحصلت بعد القانع لولده علي المتوكل منه ، وحصلت بعد المتوكل لولده الحسن الخالص منه ، وحصلت بعد الخالص لولده محمد الحجة المهدي.

 


 

العلامة محيي الدين بن العربي - الفتوحات

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كما في ( مشارق الأنوار ص 125 ط مصر ) قال : اعلموا أنه لابد من خروج المهدي لكن لا يخرج حتى تملأ الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا ، وهو من عترة رسول الله (ص) ، من ولد فاطمة (ر) ، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده الامام الحسن العسكري ، ابن الامام علي النقي بالنون ، ابن الامام محمد التقي بالتاء ، ابن الامام علي الرضا ، ابن الامام موسى الكاظم ، ابن الامام جعفر الصادق ، ابن الامام محمد الباقر ، ابن الامام زين العابدين علي ، ابن الامام الحسين ابن الامام علي بن أبي طالب (ر) ، يواطئ اسمه اسم رسول الله (ص) ، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام .... الخ.

 


 

العلامة بهجت أفندي - تاريخ آل محمد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما كان حديث : من مات ولم يعرف امام زمانه متفقا عليه بين علماء المسلمين ، فلا يوجد مسلم لا يعتقد بوجود الامام المنتظر ، ونحن نعتقد أن المهدي صاحب العصر والزمان ولد ببلدة سامراء ، وإليه انتهت وراثة النبوة والوصاية والإمامة ، وقد اقتضت الحكمة الإلهية حفظ سلسلة الإمامة إلى يوم القيامة فإن عدد الأئمة بعد رسول الله محصورة معلومة ، وهي اثنا عشر بمقتضى الحديث المروي في الصحيحين ، خلفاء بعدي اثنا عشر.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ورجع الحسن إلى داره ، وتوفي (ر) ، ويقال : إنه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب .... فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس ، وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع