( الصحابي
ضرار بن الأزور قاتل مالك كان زانيا وسكيرا )
عدد الروايات : (
5 )
ابن حجر العسقلاني
- الإصابة في تمييز الصحابة -
حرف : الضاد المعجمة
القسم الأول - الضاد بعدها الراء - 4192
- ضرار بن الأزور
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 390 > 392 )
4192 - ضرار بن الأزور
، وإسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة
بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي أبو الأزور ويقال : أبو
بلال ، قال البخاري وأبو حاتم وابن حبان : له صحبة ، وقال البغوي سكن الكوفة ....
واختلف في وفاته ، فقال الواقدي : استشهد باليمامة ، وقال موسى بن عقبة : بأجنادين
وصححه أبو نعيم ، وقال أبو عروبة الحراني نزل حران ومات بها ، ويقال شهد اليرموك وفتح
دمشق ، ويقال مات بدمشق .... وأخرجه يعقوب بن سفيان مطولا من هذا الوجه ، فقالت : كان خالد بعث ضرارا في سرية فأغاروا على حي من بني
أسد فأخذوا امرأة جميلة فسأل ضرار أصحابه أن يهبوها له ففعلوا فوطئها ، ثم ندم فذكر
ذلك لخالد ، فقال : قد طيبتها لك ، فقال : لا حتى تكتب إلى عمر فكتب ارضخه
بالحجارة ، فجاء الكتاب وقد مات ، فقال خالد : ما كان الله ليخزي ضرارا ،
ويقال : إنه الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد
، ويقال إنه ممن شرب الخمر مع أبي جندب ، فكتب فيهم أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر
فكتب إليه ادعهم فسائلهم فإن قالوا إنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم
ففعل ، فقالوا إنها حرام ، وقال البخاري في تاريخه عقب قول موسى بن عقبة : إن ضرار بن
الأزور استشهد في خلافة أبي بكر وهم ، وإنما هو ضرار بن الخطاب.
ابن حجر
- تعجيل المنفعة بزوائد رجال
الأئمة الأربعة -
حرف : الضاد المعجمة
الجزء : (
1 ) - رقم الصفحة : (
681 > 683 )
486 - ضرار بن الأزور الأسدي الصحابي المشهور واسم
الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ،
وقال ابن أبي حاتم : ضرار بن الأزور بن مرداس بن حبيب بن عمير بن كثير بن عمرو بن
سنان له صحبة ، روى عن النبي (ص) ، وروى عنه عبد الله بن سنان ، وأبو وائل شقيق بن
سلمة ، ويعقوب بن بجير يكنى أبا الأزور ، ويقال : أبو بلال ، وقال غيره : كان أحد
الشعراء الابطال ، وفد على النبي (ص) وأرسله إلى بني الريان ثم شهد قتال مسيلمة
وأبلى يومئذ بلاء عظيما واستشهد يوم أجنادين في خلافة أبى بكر (ر) ، قلت : واختلف
في وقت وفاته ، فقال الواقدي : استشهد باليمامة ، وقال أبو عروبة الحراني : نزل
حران ومات بها ، وروى البخاري في تاريخه من طريق هارون بن الأصم : جاء كتاب عمر
بسبب ما فعله ضرار وقد مات ضرار ، فقال خالد بن الوليد : ما كان الله ليخزي ضرارا ،
وشرح هذه القصة أورده يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند له :
ان خالد ابعث ضرارا في سرية فأغاروا على حي فاخذوا امرأة
جميلة فسأل ضرار أصحابه ان يخصوه بها ففعلوا ، فوطئها ثم ندم فقدم على خالد ، فقال
له : قد طيبتها لك ، فقال : لا حتى تكتب إلى عمر ، فجاء كتاب عمر ان ارجمه ، فمات ضرار قبل الكتاب
، ويقال انه الذي قتل مالك بن نويرة بأَمر خالد ...
النووي -
المجموع شرح المهذب - تكملة محمد
نجيب المطيعي
الجزء التاسع عشر - كتاب السير
الجزء : (
19 ) - رقم الصفحة : (
338 )
- الشرح : روى البيهقي في سننه الكبرى ما يخالف ما أورده المصنف ، إذ قال : بعث عمر
بن الخطاب (ر) خالد بن الوليد في جيش ، فبعث خالد ضرار ابن الأزور في سرية في خيل
فأغاروا على حي من بنى أسد فأصابوا امرأة عروسا جميلة
فأعجبت ضرار ، فسألها أصحابه فأعطوها إياه فوقع عليها ، فلما قفل ندم وسقط به في
يده ، فلما رفع إلى خالد أخبره بالذي فعل ، فقال خالد : فإني قد أجزتها لك وطيبتها
لك ، قال : لا حتى تكتب بذلك إلى عمر ، فكتب عمر أن أرضخه بالحجارة ،
فجاء كتاب عمر (ر) وقد توفى ، فقال ما كان الله ليخزى ضرار بن الأزور.
البيهقي
- السنن الكبرى - كتاب السير
جماع أبواب : السير - باب : إقامة الحدود في أرض الحرب
الجزء : (
9 ) - رقم الصفحة : (
177 )
18222
- أخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ : عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا
: يعقوب بن سفيان ، ثنا : الحسن بن الربيع ، ح وأخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، أنبأ :
أبو الفضل بن خميرويه ، أنبأ : أحمد بن نجدة ، ثنا : الحسن بن الربيع ، ثنا : عبد
الله بن المبارك ، عن كهمس ، عن هارون بن الأصم ، قال : بعث عمر بن الخطاب (ر) خالد
بن الوليد في جيش ، فبعث خالد ضرار بن الأزور في سرية في خيل فأغاروا على حي من بنى
أسد ، فأصابوا امرأة عروسا جميلة فأعجبت ضرارا فسألها
أصحابه فأعطوها إياه فوقع عليها ، فلما قفل ندم وسقط به في يده فلما رفع إلى خالد
اخبره بالذي فعل ، فقال خالد : فانى قد أجزتها لك وطيبتها لك ، قال : لا حتى تكتب
بذلك إلى عمر فكتب عمر أن ارضخه بالحجارة فجاء كتاب عمر (ر) وقد توفى ،
فقال : ما كان الله ليخزى ضرار بن الأزور.
البغدادي
-
خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب
-
باب : المستثنى
الجزء : (
3 ) - رقم الصفحة : (
326 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... قال البغوي : ولا أعلم لضرار غيرها ، ويقال : إنه كان له ألف بعير برعاتها
فترك جميع ذلك وحضر وقعة اليرموك وفتح الشام ، وكان خالد
بن الوليد بعثه في سرية فأغار على حي من أسد فأخذوا امرأة جميلة فسأل ضرار أصحابه
أن يهبوها له ففعلوا فوطئها ، ثم ندم فذكر ذلك لخالد فكتب إلى عمر (ر) فكتب إليه :
أن أرضخه بالحجارة فجاء الكتاب وقد مات ضرار ، وقيل : إنه ممن شرب الخمر مع أبي
جندل فكتب فيهم أبو عبيدة إلى عمر فكتب إليه عمر : أن ادعهم فسائلهم فإن قالوا إنها
حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ففعل ، فقالوا : إنها حرام فجلدهم
، وضرار هو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد كما تقدم شرحه مفصلا في
الشاهد السادس والثماني ، واختلف في وفاة ضرار ، فقال الواقدي : استشهد باليمامة ،
وقال موسى بن عقبة : بأجنادين ، وقيل : نزل حران فمات بها ، والله أعلم.
|