العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( اثبات مقتل الحسين (ع) وسبي نسائه بأمر يزيد )

 

عدد الروايات : ( 17 )

 

ابن زياد الملعون كان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية

 

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

 

3538 - حدثني : ‏‏محمد بن الحسين بن ابراهيم ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ، ‏وقال في حسنه شيئا ، فقال أنس ‏: ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوبا بالوسمة.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 75 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : ابن أبي سفيان ، وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية ، وقتل الحسين في امارته كما تقدم فأتي برأسه.

 

- قوله : ( فجعل ينكت ) : في رواية الترمذي وابن حبان من طريق حفصة بنت سيرين ، عن أنس : فجعل ، يقول بقضيب له في أنفه ، وللطبراني من حديث زيد بن أرقم : فجعل قضيبا في يده في عينه وأنفه ، فقلت : ارفع قضيبك فقد رأيت فم رسول الله (ص) في موضعه.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية

امارة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه من الحوادث والفتن

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 467 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة : بسم الله الرحمن الرحيم ، من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة ، أما بعد .... كتب إليه في صحيفة كأنها إذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله ابن الزبير بالبيعة آخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

 ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر)

صفة مقتله (ر) مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 562 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي ، قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشيء والطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله ، فغضب يزيد ، فقال لها : كذبت والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت ، قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ، قالت : فغضب يزيد وإستطار ، ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ، إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك ، قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا ، ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 627 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة أربع وستين - ترجمة يزيد بن معاوية

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 651 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم يقول : لعن الله ابن مرجانة فانه أحرجه واضطره ، وقد كان سلهن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ، مالي ولابن مرجانة قبحه الله وغضب عليه.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا ، فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... محمد بن جرير : حدثت ، عن أبي عبيدة ، حدثنا : يونس بن حبيب ، قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله ، بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولا ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو احتملت الأذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه ، لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله فانه أحرجه ، واضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة.

 


 

السيوطي - تاريخ الخلفاء - عهد بن أمية - يزيد بن معاوية أبو خالد الأموي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 / 158 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وبعث أهل العراق إلى الحسين والرسل والكتب يدعونه إليهم ، فخرج من مكة إلى العراق في عشر ذي الحجة ومعه طائفة من آل بيته رجالا ونساء وصبيانا ، فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله ، فوجه إليهم جيشا أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبله ، فلما رهقه السلاح عرض عليه الاستسلام والرجوع والمضي إلى يزيد فيضع يده في يده ، فأبوا إلا قتله ، فقتل وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد ، لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضا.

 

- .... ولما قتل الحسين وبنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولا ، ثم ندم لما مقته المسملون على ذلك ، وأبغضه الناس ، وحق لهم أن يبغضوه.

 


 

ابن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - سنة إحدى وستين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 275 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما تم قتله حمل رأسه ، وحرم بيته ، وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا ، قاتل الله فاعل ذلك وأخزاه ، ومن أمر به ، أو رضيه.

 


 

ابن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - سنة إحدى وستين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 277 / 278 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال التفتازاني في شرح العقائد النسفية : اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين ، أو أمر به ، أو أجازه ، أو رضي به ، قال : والحق إن رضى يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحادا ، قال : فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.


- وقال الحافظ ابن عساكر : نسب إلى يزيد قصيدة منها :


ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل
لعبت هاشم بالملك بلا
* ملك جاء ولا وحي نزل


فإن صحت عنه ، فهو كافر بلا ريب ، انتهى بمعناه.


- وقال الذهبي فيه : كان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره ....

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه ستين - خلافه يزيد بن معاويه

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 338 / 339 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن فأرة ، أما بعد فخذ حسينا وعبد الله ابن عمر وعبد الله ابن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها ، فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية ، وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه ، فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه واستشاره الوليد في الأمر ، وقال : كيف ترى أن نصنع ، قال : فإني أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم ، قبل أن يعلموا بموت معاوية.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى وستين - مقتل الحسين رضوان الله عليه

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 461 / 462 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت على ، قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد ابن معاوية رق لنا وأمر لنا بشيء وألطفنا ، قالت : ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب ، قالت : وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ، فقالت : كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد ، فقال : كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت ، قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ، قالت : فغضب يزيد وإستطار ، ثم قال : إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبى ودين أخي وجدى اهتديت أنت وأبوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك ، قالت : فوالله لكأنه استحيا فسكت ، ثم عاد الشامي ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا ، قالت : ثم قال يزيد بن معاوية : يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلا من أهل الشام أمينا صالحا وابعث معه خيلا وأعوأنا فيسير بهم إلى المدينة ، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وستين

ذكر الخبر عما كان من امر عبيد الله بن زياد وامر اهل البصره معه بها بعد موت يزيد

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 506 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو جعفر : وحدثني : أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه ، قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث الا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان على لو احتملت الأزدي وأنزلته معي في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته ، لعن الله ابن مرحانة فانه أخرجه واضطره وقد كان سلهن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر ، لما استعظم الناس من قتلى حسينا مالى ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الألف - 853 - أيوب بن حمران

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

 

- أيوب بن حمران مولى عبيد الله بن زياد قدم دمشق علي بني أمية قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني ، أنا : عبد الوهاب الميداني ، أنا : أبو سليمان بن زبر ، أنا : عبد الله بن أحمد الفرغاني ، أنا:  محمد بن جرير الطبري ، قال حدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه ، قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث الا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ما لي ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق 

حرف الحاء - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب ...

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : أبو غالب أيضا ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن اسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد ، فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 303 )

 

- عبيد الله بن محمد بن اسحاق ، أنبأنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، أنبأنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو وإليه على العراق : إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد. فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع