العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الصحابي أبو محجن الثقفي مدمن خمر )

 

عدد الروايات : ( 40 )

 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب الحدود - باب ما يكره من لعن شارب الخمر

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 80 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

6780 - .... فأخرج عبد الرزاق في مصنفه بسند لين ، عن عمر ابن الخطاب أنه جلد أبا محجن الثقفي في الخمر ، ثماني مرار ، وأورد نحو ذلك عن سعيد بن أبي وقاص ، وأخرج حماد بن سلمة في مصنفه من طريق أخرى رجالها ثقات ، أن عمر جلد أبا محجن في الخمر أربع مرار ، ثم قال له : أنت خليع ، فقال : أما إذ خلعتني فلا أشربها أبدا.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - باب الكنى

حرف الميم - القسم الأول - 10507 - أبو محجن الثقفي

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 298 / 299 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

10507 - أبو محجن الثقفي الشاعر المشهور مختلف في اسمه ، فقيل : هو عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف ، وقيل : اسمه كنيته وكنيته أبو عبيد ، وقيل اسمه مالك ، وقيل : اسمه عبد الله وأمه كنود بنت عبد الله بن عبد شمس ، قال أبو أحمد الحاكم : له صحبة ، قال : ويخيل إلي أنه صاحب سعد بن أبي وقاص الذي أتى به إليه وهو سكران ، فإن يكن هو فإن اسمه مالك.

 

- وقال أبو أحمد الحاكم الدليل على أن اسمه مالك ، ما حدثنا : أبو العباس الثقفي ، حدثنا : زياد بن أيوب ، حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : عمرو بن المهاجر ، عن إبراهيم بن محمد بن سعد ، عن أبيه ، قال : لما كان يوم القادسية أتى سعد بأبي محجن وهو سكران من الخمر فأمر به فقيد ، وكان بسعد جراحة فاستعمل على الخيل خالد بن عرفطة وصعد سعد فوق البيت لينظر ما يصنع الناس فجعل أبو محجن يتمثل :

 

كفى حزنا أن ترتدى الخيل بالقنا * وأترك مشدودا علي وثاقيا

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - باب الكنى

حرف الميم - القسم الأول - 10507 - أبو محجن الثقفي

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 298 / 299 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج عبد الرزاق بسند صحيح ، عن بن سيرين : كان أبو محجن الثقفي لا يزال يجلد في الخمر فلما أكثر عليهم سجنوه وأوثقوه ، فلما كان يوم القادسية رآهم يقتتلون فذكر القصة بنحو ما تقدم .... ، وقال في آخر القصة ، فقال : لا أجلدك في الخمر أبدا ، فقال أبو محجن : وأنا والله لا أشربها أبدا قد كنت أنف أن أدعها من أجل جلدكم فلم يشربها بعد.

 

- .... وذكر المدائني ، عن إبراهيم بن حكيم ، عن عاصم بن عروة : أن عمر غرب أبا محجن وكان يدمن الخمر ، فأمر أبا جهراء البصري ورجلا آخر أن يحملاه في البحر ، فيقال : إنه هرب منهما وأتى العراق أيام القادسية ، وذكر أبو عمر نحوه ، وزاد : أن عمر كتب إلى سعد بأن يحبسه فحبسه.

 

- .... وقال عبد الرزاق ، عن ابن جريج : بلغني أن عمر بن الخطاب حد أبا محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي في الخمر سبع مرات ، وقيل : دخل أبو محجن على عمر فظنه قد شرب ، فقال : استنكهوه ، فقال أبو محجن : هذا التجسس الذي نهيت عنه فتركه.

 


 

كعادته استحى ابن كثير ذكر إسم الصحابي أبي محجن ، فقال عنه : ( رجل  )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربع عشرة من الهجرة

غزوة القادسية - سعد يمرض في القادسية

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 632 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان عنده في القصر رجل مسجون على الشراب كان قد حد فيه مرات متعددة ، يقال : سبع مرات ، فأمر به سعد فقيد وأودع في القصر ، فلما رأى الخيول تجول حول حمى القصر وكان من الشجعان الابطال ، قال :

 

كفى حزنا أن تدحم الخيل بالفتى * وأترك مشدودا علي وثاقيا            

إذا قمت غناني الحديد وغلقت * مصاريع من دوني تصم المناديا

وقد كنت ذا مال كثير واخوة * وقد تركوني مفردا لا أخاليا  

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربع عشرة من الهجرة

غزوة القادسية - سعد يمرض في القادسية

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 641 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي هذه السنة ضرب عمر بن الخطاب ابنه عبيد الله في الشراب هو وجماعة معه ، وفيها ضرب أبا محجن الثقفي في الشراب أيضا سبع مرات ، وضرب معه ربيعة بن أمية ابن حلف.

 


 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة البقرة : 219

- قوله تعالى : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ }

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو عمر : وروى ابن الأعرابي ، عن المفضل الضبي : أن هذه الأبيات لأبي محجن الثقفي ، قالها في تركه الخمر ، وهو القائل (ر) :

 

إذا مت فادفني إلى جنب كرمة * تروى عظامي بعد موتي عروقها    

ولا تدفنني بالفلاة فإنني * أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها

 

وجلده عمر الحد عليها مرارا ، ونفاه إلى جزيرة في البحر ، فلحق بسعد فكتب إليه عمر : إن يحبسه فحبسه ، وكان أحد الشجعان البهم ، فلما كان من أمره في حرب القادسية ما هو معروف حل قيوده ، وقال : لا نجلدك على الخمر أبدا ، قال أبو محجن : وأنا والله لا أشربها أبدا ، فلم يشربها بعد ذلك ، وفى رواية : قد كنت أشربها إذ يقام على الحد وأطهر منها ، وأما إذ بهرجتني فوالله لا أشربها أبدا.

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

كتاب التأريخ - في أمر القادسية وجلولاء

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 550 )

 

33746 - حدثنا : أبو معاوية ، عن عمرو بن مهاجر ، عن إبراهيم بن محمد بن سعد ، عن أبيه ، قال : أتي سعد بأبي محجن يوم القادسية وقد شرب الخمر فأمر به الا القيد ، قال : وكان بسعد جراحة ، فلم يخرج يومئذ إلى الناس ، قال : فصعدوا به فوق العذيب لينظر إلى الناس ، قال : واستعمل على الخيل خالد بن عرفطة ، فلما التقى الناس ، قال أبو محجن :

 

كفى حزنا أن تردى الخيل بالقنا * وأترك مشدودا علي وثاقيا

 

فقال : لابنة خصفة امرأة سعد أطلقيني ولك علي : إن سلمني الله أن ارجع حتى أضع رجلي في القيد ، وإن قتلت استرحتم ، قال : فحلته حين التقى الناس ، قال : فوثب على فرس لسعد يقال لها : البلقاء ، قال : ثم أخذ رمحا ثم خرج ، فجعل لا يحمل على ناحية من العدو الا هزمهم ، قال : وجعل الناس ، يقولون : هذا ملك ، لما يرونه يصنع ، قال : وجعل سعد ، يقول : الضبر * ضبر البلقاء والطعن طعن أبي محجن ، وأبو محجن في القيد ، قال : فلما هزم العدو رجع أبو محجن حتى وضع رجليه في القيد ، فأخبرت بنت خصفة سعدا بالذي كان من أمره ، قال : فقال سعد والله لا أضرب اليوم رجلا أبلى الله المسلمين على يديه ما أبلاهم ، قال : فخلى سبيله ، قال : فقال أبو محجن : قد كنت أشربها حيث كان يقام علي الحد فأظهر منها ، فأما إذا بهرجتني ، فلا والله لا أشربها أبدا.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب الطلاق - باب حد الخمر

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 381 )

 

13554 - عبد الرزاق ، عن محمد بن راشد ، عن عبد الكريم أبي أمية ، عن قبيصة بن ذؤيب ، عن النبي (ص) ضرب رجلا في الخمر أربع مرات ، وأن عمر ضرب أبا محجن الثقفي في الخمر ، ثمان مرات.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب من حد من أصحاب النبي (ص)

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 243 )

 

17077 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : كان أبو محجن لا يزال يجلد في الخمر ، فلما أكثر عليهم سجنوه ، وأوثقوه ، فلما كان يوم القادسية رآهم يقتتلون ، فكأنه رأى المشركين وقد أصابوا في المسلمين ، فأرسل إلى أم ولد سعد - أو إلى امرأة سعد - يقول لها : إن أبا محجن يقول لك : إن خليت سبيله ، وحملتيه على هذا الفرس ، ودفعت إليه سلاحا ، ليكونن أول من يرجع ، إلا أن يقتل ، وقال أبو محجن يتمثل :

 

كفى حزنا أن تلتقي الخيل بالقنا * وأترك مشدودا علي وثاقيا          

إذا شئت عناني الحديد وغلقت * مصاريع من دوني تصم المناديا

 

فذهبت الأخرى ، فقالت ذلك لا مرأة سعد ، فحلت عنه قيوده ، وحمل على فرس كان في الدار ، وأعطي سلاحا ، ثم جعل  يركض حتى لحق بالقوم ، فجعل لا يزال يحمل على رجل فيقتله ، ويدق صلبه ، فنظر إليه سعد ، فتعجب ، وقال : من هذا الفارس ، قال : فلم يلبثوا الا يسيرا حتى هزمهم الله ، فرجع أبو محجن ورد السلاح ، وجعل رجليه في القيود كما كان ، فجاء سعد ، فقالت له امرأته - أو أم ولده - : كيف كان قتالكم ، فجعل يخبرها ، ويقول : لقينا ولقينا حتى بعث الله رجلا على فرس أبلق ، لولا إني تركت أبا محجن في القيود لظننت أنها بعض شمائل أبي محجن ، فقالت : والله إنه لأبوا محجن ، كان من أمره كذا وكذا ، فقصت عليه القصة ، قال : فدعا به وحل عنه قيوده ، وقال : لا نجلدك في الخمر أبدا ، قال أبو محجن : وإنا والله لا تدخل في رأسي أبدا ، إنما كنت أنف أن أدعها من أجل جلدك  ، قال : فلم يشربها بعد ذلك.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب من حد من أصحاب النبي (ص)

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

 

17086 - عبد الرزاق ، عن محمد بن راشد ، عن عبد الكريم أبي أمية ، عن قبيصة بن ذؤيب أن النبي (ص) ضرب رجلا في الخمر أربع مرات ، ثم إن عمر بن الخطاب ضرب أبا محجن الثقفي في الخمر ، ثمان مرات ، وأما ابن جريج فقال : بلغني أن عمر بن الخطاب جلد أبا محجن ابن حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي في الخمر سبع مرات.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب اللقطة - باب التجسس

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

 

18944 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة : أن عمر حدث أن أبا محجن الثقفي : يشرب الخمر في بيته هو وأصحاب له ، فانطلق عمر حتى دخل عليه ، فإذا ليس عنده الا رجل ، فقال أبو محجن : يا أمير المؤمنين إن هذا لا يحل لك ، قد نهى الله عن التجسس ، فقال عمر : ما يقول هذا ، فقال له زيد بن ثابت ، وعبد الرحمن بن الأرقم : صدق يا أمير المؤمنين هذا من التجسس ، قال : فخرج عمر وتركه.

 


 

الصنعاني - تفسير عبد الرزاق - سورة الحجرات وهي مدنية

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

 

2936 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة : أن عمر بن الخطاب حدث أن أبا محجن الثقفي شرب الخمر في بيته هو وأصحابه فانطلق عمر حتى دخل عليه فإذا ليس عنده الا رجل ، فقال أبو محجن : يا أمير المؤمنين إن هذا لا يحل لك قد نهاك الله عن التجسس ، فقال عمر : ما يقول هذا ، فقال زيد ابن ثابت وعبد الله بن الأرقم : صدق يا أمير المؤمنين هذا التجسس ، قال : فخرج عمر وتركه.

 


 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة أربع عشرة - ذكر يوم أرماث

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 303 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ونزل سعد إلى الناس فاعتذر اليهم وأراهم ما به من القروح في فخذيه وأليتيه ، فعذره الناس وعلموا حاله ، ولما عجز عن الركوب استخلف خالد بن عرفطة على الناس فاختلف عليه ، فأخذ نفرا ممن شغب عليه فحبسهم في القصر ، منهم أبو محجن الثقفي وقيدهم ، وقيل : بل كان حبس أبي محجن بسبب الخمر ....

 


 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة أربع عشرة - ذكر ولاية عتبة بن غزوان البصرة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 319 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفيها - أعني سنة أربع عشرة - ضرب عمر ابنه عبيد الله وأصحابه في شراب شربوه وأبا محجن ، وفيها أمر عمر بالقيام في شهر رمضان في المساجد بالمدينة وجمعهم على أبي بن كعب ، وكتب إلى الأمصار بذلك.

 


 

ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الأصحاب

كتاب الكنى - باب الميم - 3161 - أبو محجن الثقفي

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1746 / 1747 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

3161 - أبو محجن الثقفي اختلف في اسمه ، فقيل : اسمه مالك بن حبيب ، وقيل : عبد الله بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة ابن عوف بن قسي وهو ثقيف الثقفي ، وقيل : اسمه كنيته أسلم حين أسلمت ثقيف ، وسمع من النبي (ص) وروى عنه حدث عنه أبو سعد البقال : .... وكان أبو محجن هذا من الشجعان الابطال في الجاهلية والإسلام من أولي البأس والنجدة ومن الفرسان البهم وكان شاعرا مطبوعا كريما ، الا أنه كان منهمكا في الشراب لا يكاد يقلع عنه ولا يردعه حد ولا لوم لائم ، وكان أبو بكر الصديق يستعين به وجلده عمر بن الخطاب في الخمر مرارا ونفاه إلى جزيرة في البحر وبعث معه رجلا فهرب منه ولحق بسعد بن أبي وقاص بالقادسية ....

 

- حدثنا : خلف بن سعد ، حدثنا : عبد الله بن محمد ، حدثنا : أحمد بن خالد ، حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، حدثنا : عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب حد أبا محجن بن حبيب بن عمير الثقفي في الخمر سبع مرات.

 

- وقال قبيصة بن ذؤيب : ضرب عمر بن الخطاب أبا محجن الثقفي في الخمر ، ثماني مرات ، وذكر ذلك عبد الرزاق في باب من حد من الصحابة في الخمر.

 


 

ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الأصحاب

كتاب الكنى - باب الميم - 3161 - أبو محجن الثقفي

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1747 / 1748 )

 

- قال : وأخبرنا : معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : كان أبو محجن الثقفي لا يزال يجلد في الخمر فلما أكثر عليهم سجنوه وأوثقوه ، فلما كان يوم القادسية رآهم يقتتلون فكأنه رأى أن المشركين قد أصابوا من المسلمين ، فأرسل إلى أم ولد سعد أو إلى امرأة سعد ، يقول لها : إن أبا محجن يقول لك : إن خليت سبيله وحملته على هذا الفرس ودفعت اليه سلاحا ليكونن أول من يرجع إليك إلا أن يقتل وأنشأ يقول :

 

كفى أن تلتقي الخيل بالقنا * وأترك مشدودا علي وثاقيا   

إذا قمت عناني الحديد وغلقت * مصارع دوني قد تصم المناديا

 


 

ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الأصحاب

كتاب الكنى - باب الميم - 3161 - أبو محجن الثقفي

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1750 )

 

- حدثنا : أحمد بن عبد الله ، قال : حدثنا : أبي ، قال : حدثنا : عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا : بقي بن مخلد ، قال : حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا : أبو معاوية ، عن عمرو بن مهاجر ، عن إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : لما كان يوم القادسية أتي سعد بأبي محجن وهو سكران من الخمر فأمر به إلى القيد ، وكان سعد به جراحة فلم يخرج يومئذ على الناس واستعمل على الخيل خالد بن عرفطة ، ورفع سعد فوق العذيب لينظر إلى الناس فلما التقى الناس ، قال أبو محجن :

 

كفى حزنا أن ترتدي الخيل بالقنا * وأترك مشدودا علي وثاقيا

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - تفسير سورة المائدة : 90

تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج عبد الرزاق ، عن قبيصة بن ذؤيب : أن النبي (ص) ضرب رجلا في الخمر أربع مرات ، ثم إن عمر بن الخطاب ضرب أبا محجن الثقفي في الخمر ، ثمان مرات.

 


 

الثعلبي - تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن - سورة الحجرات

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 83 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فقال : ولا تجسسوا فقد تجسسنا ، فانصرف عمر عنهم ، وتركهم. وبه عن معمر ، قال : أخبرني : أيوب ، عن أبي قلابة : أن عمر بن الخطاب ، حدث أن أبا محجن الثقفي شرب الخمر في بيته هو وأصحابه ، فانطلق عمر حتى دخل عليه ، فإذا ليس عنده الا رجل ، فقال أبو محجن : يا أمير المؤمنين إن هذا لا يحل لك ، فقد نهاك الله عز وجل عن التجسس ، فقال عمر : ما يقول هذا ، فقال زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الأرقم : صدق يا أمير المؤمنين ، هذا التجسس ، قال : فخرج عمر (ر) وتركه.

 


 

السمعاني - تفسير السمعاني - الشعراء : 226

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي بعض الآثار : أن أبا محجن الثقفي ، قال : شعرا وأقر فيه بشرب الخمر ، فأراد عمر : إن يحده ، فقال علي (ع) : أن كتاب الله يدرأ عنه الحد ، وقرأ هذه الآية : { وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ( الشعراء : 226 ) } فترك عمر حده.

 


 

ابن حبان - الثقات - السيرة النبوية - ذكر وصف رسول الله (ص)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم خرج عمر على الناس ، فقال : إني وجدت من عبيد الله ابني ريح شراب وإني سائل عنه فإن كان مسكرا جلدته ، قال السائب بن يزيد : فشهدته بعد ذلك يحده ، وكان الذي حده عبد الرحمن بن عبد ، ثم ضرب أبا محجن الثقفي وربيعة بن أمية بن خلف المخزومي وحدهم في الخمر.

 


 

ابن حبان - الثقات - السيرة النبوية - ذكر وصف رسول الله (ص)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 209 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان سعد في الحصن معه أبو محجن الثقفي محبوس حبسه سعد في شرب الخمر ، فاقتتل المسلمون قتالا شديدا والخيول تجول وكان مع سعد أم ولده ، فقال لها أبو محجن وسعد في رأس الحصن ينظر إلى الجيش : كيف يقاتلون أطلقيني ولك عهد الله وميثاقه لئن لم أقتل لأرجعن إليك حتى تجعلي الحديد في رجلي فأطلقته ....

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنة أربع عشر - ذكر بناء البصرة

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 590 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفيها : أعنى سنة أربعة عشر ضرب عمر ابنه عبيد الله وأصحابه في شراب شربوه أبا محجن.

 


 

ابن قدامه - كتاب التوابين - أخبار التائبين من أصحاب رسول الله (ص) - توبة أبي محجن الثقفي (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 83 / 84 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وذكر عبد الرزاق ، قال : وأخبرنا : معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : كان أبو محجن الثقفي لا يزال يجلد في الخمر ، فلما أكثر عليهم سجنوه وأوثقوه ، فلما كان يوم القادسية فكأنه رأى أن المشركين قد أصابوا في المسلمين ، فأرسل إلى أم ولد سعد أو امرأة سعد : إن أبا محجن يقول لك : إن خليت سبيله وحملته على هذا الفرس ودفعت إليه سلاحا ليكونن أول من يرجع إليك إلا أن يقتل ، وأنشأ يقول :

 

كفى أن تلتقي الخيل بالقنا * وأترك مشدودا علي وثاقيا   

إذا قمت عناني الحديد وغلقت * مصارع دوني قد تصم المناديا

 


 

البغدادي - خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب - النواصب - الشاهد الأربعون بعد الستمائة

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 408 / 409 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى صاحب الاستيعاب بسنده إلى إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : لما كان يوم القادسية أتي سعد بأبي محجن وهو سكران من الخمر فأمر به إلى القيد ، وكان سعد به جراحة فلم يخرج يومئذ إلى الناس واستعمل على الخيل خالد بن عرفطة ورفع سعد فوق العذيب لينظر إلى الناس فلما التقى الناس ، قال أبو محجن : كفى حزنا أن تردي الخيل بالقنا .... الأبيات السابقة ، فقال : لابنة خصفة امرأة سعد : ويحك خليني ولك علي إن سلمني الله أن أجيء حتى أضع رجلي في القيد ، وإن قتلت استرحتم مني.

 


 

الزركلي - الأعلام - حرف العين - عم - أبو محجن الثقفي

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أبو محجن الثقفي (  30 هـ ‍  650م ) عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير ابن عوف : أحد الابطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام ، أسلم سنة 9 ه‍ـ ، وروى عدة أحاديث ، وكان منهمكا في شرب النبيذ ، فحده عمر مرارا ، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر ، فهرب ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس ، فكتب إليه عمر : إن يحبسه ، فحبسه سعد عنده ، واشتد القتال في أحد أيام القادسية ، فالتمس أبو محجن من امرأة سعد سلمي أن تحل قيده ، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم ، وأنشد أبياتا في ذلك ، فخلت سبيله ، فقاتل قتالا عجيبا ، ورجع بعد المعركة إلى قيده وسجنه ، فحدثت سلمي سعدا بخبره ، فأطلقه ، وقال له : لن أحدك أبدا ، فترك النبيذ ، وقال : كنت أنف أن أتركه من أجل الحد ، وتوفي بأذربيجان أو بجرجان ، وبعض شعره مجموع في " ديوان - ط " صغير.

 


 

الواقدي - فتوح الشام - ذكر فتوح الخورنق وقتل النعمان بن المنذر وفتح الحيرة والقادسية

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وسمعت قائلا يقول : كفيناكهم ، فقلت : من أنتم ، فقالوا : نحن من خزيمة النخع ولم يزالوا يقاتلون حتى ما بقي منهم أحد ولا بقي لهم نسل ، فلما طلعت الشمس ركب رستم ابن اسفنديار وركب جيشه عن آخرهم ووقفوا بأجمعهم فاستقبلهم الموحدون وسعد يتخلل الصفوف ويعظهم ويوصيهم أي الأمراء ، وكان في الليل قد طاف على العسكر فرآى أبا محجن الثقفي يشرب الخمر ، وقال له : يا عدو نفسه لقد محوت أجرا جهادك وعبادتك والله لآخذن منك حق الله وجلده الحد وقيده.

 


 

البلاذري - فتوح البلدان - يوم القادسية

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 / 255 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان أبو محجن الثقفي بباضع ، غربه اليها عمر بن الخطاب (ر) لشربه الخمر ، فتخلص حتى لحق بسعد ، ولم يكن فيمن شخص معه فيما ذكر الواقدي ، وشرب الخمر في عسكر سعد فضربه وحبسه في قصر العذيب ، فسأل زبراء أم ولد سعد : أن تطلقه ليقاتل ثم يعود إلى حديده ، فأحلفته بالله ليفعلن إن أطلقته ، فركب فرس سعد وحمل على الأعاجم فخرق صفهم وحطم الفيل الأبيض بسيفه وسعد يراه ، فقال : أما الفرس ففرسي ، وأما الحملة فحملة أبي محجن ، ثم أنه رجع إلى حديده ، ويقال : إن سلمي بنت حفصة أعطته الفرس ، والأول أصح وأثبت ، فلما انقضى أمر رستم ، قال له سعد : والله لا ضربتك في الخمر بعدما رأيت منك أبدا ، قال : وأنا والله فلا شربتها أبدا.

 


 

الشربيني - مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج - كتاب الأشربة والتعازير

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ويروى : أن أبا محجن الثقفي القائل :

 

إذا مت فادفني إلى أصل كرمة  * لتروي عظامي بعد موتي عروقها

ولا تدفنني في الفلاة فإنني *  أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها  

 

جلده عمر (ر) مرارا ، والظاهر أنها أكثر من أربع ، ثم تاب وحسنت توبته.

 


 

سيد سابق - فقه السنة - كتاب الحدود - إقامة الحدود في دار الحرب

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 365 / 366 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد نص أحمد وإسحق بن راهويه ، والأوزاعي ، وغيرهم من علماء السلام على أن الحدود لا تقام في أرض العدو ، وعليه اجماع الصحابة وكان أبو محجن الثقفي (ر) لا يستطيع صبرا عن شرب الخمر ، فشربها في واقعة القادسية ، فحبسه أمير الجيش سعد بن أبي وقاص ، وأمر بتقييده ، فلما التقى الجمعان ، قال أبو محجن :

 

كفا حزنا أن تطرد الخيل بالقنا * وأترك مشدودا علي وثاقيا

 


 

سيد سابق - فقه السنة - الجهاد

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 626 )

م

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقصة أبي محجن الثقفي - الذي كان يدمن شرب الخمر ، وبلاؤه في حرب فارس مشهورة.

 


 

الصفدي - الوافي بالوفيات - عبد الله بن حبيب

الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 63 / 64 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

3 - عبد الله بن حبيب : أبو محجن الثقفي عبد الله بن حبيب أبو محجن الثقفي كان فارسا شاعرا من معاقري الخمر أقام عليه عمر الحد الحد مرات ولم ينته فنفاه إلى جزيرة في البحر ، يقال لها : حضوضى وبعث معه حرسيا فهرب منه على ساحل البحر ولحق بسعد بن أبي وقاص ، وقال :

 

 من البسيط  الحمد لله نجاني وخلصتني * من ابن جهراء والبوصي قد حبسا

 

من يجشم البحر والبوصي مركبه  *  إلى حضوضي فبئس المركب التمسا

أبلغ لديك أبا حفصٍ مغلغلة  
*  عند الإله إذا ما غار أَو جلسا

أني أكر على الأولى إذا فزعوا  
*  يوما وأحبس تحت الراية الفرسا

أغشى الهياج وتغشاني مضاعفة  
*  من الحديد إذا ما بعضهم خنسا
 

فبلغ عمر خبره فكتب إلى سعد فحبسه فلما كان يوم قس الناطف ، والتحم القتال سأل أبو محجن امرأة سعد أن تعطيه فرس سعد ، وتحل قيده ليقاتل المشركين فإن استشهد فلا تبعة عليه وإن سلم عاد حتى يضع في رجله القيد فأعطته الفرس ، وحلت قيده وخلت سبيله وعاهدها على الوفاء فقاتل فأبلى بلاء حسنا إلى الليل ثم عاد إلى محبسه ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 691 )

 

8480 - عن أبي قلابة : أن عمر حدث أن أبا محجن الثقفي يشرب الخمر في بيته ، هو وأصحاب له ، فانطلق عمر حتى دخل عليه فإذا ليس عنده الا رجل ، فقال أبو محجن : يا أمير المؤمنين إن هذا لا يحل لك قد نهاك الله عن التجسس ، فقال عمر : ما يقال هذا ، فقال له زيد بن ثابت وعبد الرحمن بن الأرقم : صدق يا أمير المؤمنين ، هذا من التجسس ، فخرج عمر وتركه.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 495 )

 

13721 - عن محمد بن راشد ، عن عبد الكريم بن أمية ، عن قبيصة ابن ذويب : أن النبي (ص) ضرب رجلا في الخمر أربع مرات ، ثم إن عمر ابن الخطاب ضرب أبا محجن الثقفي ، ثماني مرات.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 28 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كان يجب أن يكون عمرو بن العاص ومعاوية اللذان كانا يلعنان عليا أدبار الصلاة وولديه مهتدين ، وقد كان في الصحابة من يزني ، ومن يشرب الخمر كأبي محجن الثقفي ، ومن يرتد عن الإسلام كطليحة ابن خويلد ، فيجب أن يكون كل من اقتدى بهؤلاء في أفعالهم مهديا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع