العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( إتهام النبي محمد (ص) بمحاولة الانتحار )

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح البخاري - كتاب التعبير

باب أول ما بدئ به رسول الله (ص) من الوحي الرؤيا الصالحة

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

 

6982 - حدثنا : ‏‏يحيى بن بكير ‏، حدثنا : ‏‏الليث ‏‏، عن ‏عقيل ‏، عن ‏ ‏ابن شهاب ‏، ح ‏وحدثني : ‏عبد الله بن محمد ‏، حدثنا : ‏عبد الرزاق ، حدثنا : ‏معمر ‏، ‏قال الزهري ‏: ‏فأخبرني ‏عروة ‏‏، عن ‏‏عائشة ‏‏(ر) ‏‏أنها ، قالت : أول ما بدئ به رسول الله ‏(ص) ‏‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح فكان يأتي ‏‏حراء ‏‏فيتحنث فيه ‏وهو التعبد ‏الليالي ذوات العدد ‏‏ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى ‏‏خديجة ‏‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏غار حراء ‏‏فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال له النبي ‏(ص) : ‏فقلت ‏‏ما أنا بقارئ فأخذني ‏فغطني ‏حتى بلغ مني ‏الجهد ‏‏ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني ، فقال : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ( العلق : 1 ) } حتى بلغ{ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( العلق : 5 ) } فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏، فقال : ‏زملوني ‏ ‏زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي وأخبرها الخبر ، وقال : قد خشيت على نفسي ، فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو ابن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخوأبيها وكان أمرا تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له ‏ ‏خديجة ‏: ‏أي ابن عم أسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة ‏: ‏ابن أخي ماذا ترى فأخبره النبي ‏ (ص) ‏ ‏ما رأى ، فقال ورقة ‏: ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أومخرجي هم ، فقال ورقة ‏: ‏نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به الا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال له : مثل ذلك ، ‏قال ابن عباس ‏: فالق الاصباح ‏ ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل

باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

الجزء : ( 43 ) - رقم الصفحة : ( 112 - 113 )

 

25959 - حدثنا : ‏عبد الرزاق ‏، حدثنا : ‏معمر ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏‏فذكر حديثا ، ثم قال : ‏قال الزهري :‏ ‏فأخبرني ‏: عروة ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنها ، قالت : أول ما بدئ به رسول الله ‏(ص) ‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم وكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل ‏ ‏فلق الصبح ‏ ‏ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي ‏ ‏حراء ‏ ‏فيتحنث ‏ ‏فيه ‏ ‏وهو التعبد ‏ ‏الليالي ذوات العدد ‏ ‏ويتزود ‏ ‏لذلك ، ثم يرجع إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏ ‏غار حراء ‏ ‏فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ( العلق : 1 ) } حتى بلغ{ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( العلق : 5 ) } قال : فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏، فقال :‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني ‏ ‏فزملوه ‏ ‏حتى ذهب عنه ‏ ‏الروع ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏مالي فأخبرها الخبر ، قال : وقد خشيت علي ، فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على ‏ ‏نوائب ‏ ‏الحق ثم انطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو ابن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخي أبيها وكان أمرا ‏ ‏تنصر ‏ ‏في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت ‏ ‏خديجة ‏: ‏أي ابن عم أسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة ‏: ‏ابن أخي ما ‏ ‏ترى فأخبره رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ما رأى ، فقال ورقة ‏: ‏هذا ‏ ‏الناموس ‏ ‏الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏(ع) ‏ ‏يا ليتني فيها ‏ ‏جذعا ‏ ‏أكون حيا حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏أو مخرجي هم ، فقال ورقة ‏: ‏نعم لم يأت رجل قط بما جئت به الا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا ‏ ‏مؤزرا ‏ ‏ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي ‏ ‏فترة ‏ ‏حتى حزن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فيما بلغنا حزنا ‏ ‏غدا ‏ ‏منه مرارا كي ‏ ‏يتردى ‏ ‏من رؤوس شواهق الجبال فكلما ‏ ‏أوفى ‏ ‏بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏(ع) ‏ ‏فقال له : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقا فيسكن ذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه ‏ ‏عليه الصلاة والسلام ‏ ‏فيرجع فإذا طالت عليه وفتر الوحي ‏ ‏غدا ‏ ‏لمثل ذلك فإذا ‏ ‏أوفى ‏ ‏بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏(ع) ‏ ‏فقال له : مثل ذلك.