العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الطعن بالنبي محمد (ص) بحديث الغرانيق ) 

 

 عدد الروايات : ( 6 )

 

 { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الحج : 52 ) }

 


 

رأي ابن باز

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولكن القاء الشيطان في قراءته (ص) في آيات النجم وهي قوله : { أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ ( النجم : 19 ) } الآيات ، شيء ثابت بنص الآية في سورة الحج ، وهي قوله سبحانه : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الحج : 52 ) } فقوله سبحانه : { إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ ( الحج : 52 ) } أي : تلا ، وقوله سبحانه : { أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ( الحج : 52 ) } أي : في تلاوته ، ثم إن الله سبحانه ينسخ ذلك الذي القاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته ابتلاء وامتحانا ، كما قال سبحانه بعد هذا : { لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ( الحج : 53 ) } الآيات.

 


 

الواحدي - أسباب النزول - سورة الحج : 52

قوله عز وجل : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 310 - 311 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

624 - أخبرنا : أبو بكر الحارثي ، قال : أخبرنا : أبو بكر محمد بن حيان ، قال : أخبرنا : أبو يحيى الرازي ، قال : أخبرنا : سهل العسكري ، قال : أخبرنا : يحيى ، عن عثمان بن الأسود ، عن سعيد بن جبير ، قال : قرأ رسول الله (ص) : { أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى @ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ ( النجم : 19 - 20 ) } فألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن ترتجى ، ففرح بذلك المشركون ، وقالوا : قد ذكر آلهتنا ، فجاء جبريل (ع) إلى رسول الله (ص) ، وقال : اعرض علي كلام الله فلما عرض عليه ، فقال : أما هذا فلم آتك به ، هذا من الشيطان ، فأنزل الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ( الحج : 52 ) }.

 


 

الطبري - تفسير الطبري - تفسير سورة الحج : 52

القول في تأويل قوله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 602 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- القول في تأويل قوله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الحج : 52 ) } قيل : إن السبب الذي من أجله أنزلت هذه الآية على رسول الله (ص) أن الشيطان كان ألقى على لسانه في بعض ما يتلوه مما أنزل الله عليه من القرآن ما لم ينزله الله عليه ، فاشتد ذلك على رسول الله (ص) واغتم به ، فسلاه الله مما به من ذلك بهذه الآيات.

 


 

البغوي - تفسير البغوي - سورة الحج : 52 

تفسير قوله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 394 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قيل : قد اختلف الناس في الجواب عنه ، فقال بعضهم : إن الرسول (ص) لم يقرأ ، ولكن الشيطان ذكر ذلك بين قراءته ، فظن المشركون أن الرسول قرأه.

- وقال قتادة : أغفى النبي (ص) إغفاءة فجرى ذلك على لسانه بإلقاء الشيطان ولم يكن له خبر.

- والأكثرون قالوا : جرى ذلك على لسانه بإلقاء الشيطان على سبيل السهو والنسيان ولم يلبث أن نبهه الله عليه.

- وقيل : إن شيطانا يقال له : أبيض عمل هذا العمل ، وكان ذلك فتنة ومحنة من الله تعالى يمتحن عباده بما يشاء.

 


 

ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الحج : 52

 تفسير قوله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 442 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال قتادة : كان النبي (ص) يصلي عند المقام إذ نعس ، فألقى الشيطان على لسانه : وإن شفاعتها لترتجى ، وإنها لمع الغرانيق العلى ، فحفظها المشركون ، وأجرى الشيطان أن نبي الله قد قرأها ، فزلت بها ألسنتهم ، فأنزل الله : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الحج : 52 ) } الآية ، فدحر الله الشيطان.

 


 

الشنقيطي - أضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن - سورة الحج : 52

 قوله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي صحيح البخاري ، عن ابن عباس أنه قال : { إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ( الحج : 52 ) } إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه ، وكون تمنى بمعنى : قرأ وتلا ، هو قول أكثر المفسرين.