( المخنثون في زمن النبي (ص) والصحابة )
عدد الروايات : ( 10 )
المخنث : ( دلال أو ناقد أو نافذ )
الميداني النيسابوري - مجمع الأمثال - الباب السابع : فيما أوله خاء - 1338 - أخنث من دلال الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1338 - أخنث من دلال : فهو أيضا من مخنثي المدينة ، واسمه نافذ ، وكنيته أبو يزيد ، وهو ممن خصاه ابن حزم الأنصاري أمير المدينة في عهد سليمان بن عبد الملك ، وذلك أنه أمر ابن حزم عامله أن أَحص لي مخنثي المدينة ، فتشظى قلم الكاتب فوقعت نقطة على ذروة الحاء فصيرتها خاء ، فلما ورد الكتاب المدينة ناوله ابن حزم كاتبه فقرأ عليه اخصِ المخنثين ، فقل له الأمير : لعله أحص بالحاء ، فقال الكاتب : إن على الحاء نقطة مثل تمرة ، ويروى مثل سهيل ، فتقدم الأمير في إحضارهم ، ثم خصاهم ، وهو طويس ، ودلال ، ونسيم السحر ، ونومة الضحا ، وبرد الفؤاد ، وظل الشجر ، فقال كل واحد منهم عند خصائه كلمة سارت عنه ، فأما طويس ، فقال : ما هذا إلا ختان أعيد علينا ، وقال دلال : بل هذا هو الختان الأكبر ، وقال نسيم السحر : بالخصاء صرت مخنثا حقا ، وقال نومة الضحا : بل صرنا نساء حقا ، وقال برد الفؤاد : استرحنا من حمل ميزاب البول ، وقال ظل الشجر : ما يصنع بسلاح لا يستعمل ، ومر الطبيب الذي خصاهم بابن أبي عتيق ، فقال له : أنت خاصي دلال ، أما والله إن كان ليجيد :
ابن منظور - لسان العرب - حرف الخاء - خنث الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... الواحد خنث ، والخنث : باطن الشدق عند الأضراس ، من فوق وأسفل . وتخنث الرجل وغيره : سقط من الضعف ، وخنث : اسم امرأة ، لا يجرى ، والخنث ، بكسر النون : المسترخي المتثني ، وفي المثل : أخنث من دلال.
الصفدي - الوافي بالوفيات الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 288 )
- حكى أبو الحسن المدائني ، عن صالح بن حسان ، قال : حججنا زمن الوليد بن عبد الملك ، فإذا عدة من المخنثين يرمون الجمار منهم : طويس والدلال ، وإذا طويس يرمي الجمار بسكر سليماني مزعفر ، فقيل له : ما أردت بهذا يا أبا عبد المنعم ، قال : يد كانت لإبليس عندي فأردت أن أكافئه عليها ، قلنا : وما يده عندك ، قال : حبب إلي هذه الشهوة ، فما يسرني بها قناة مروان بن الحكم ، ولا عريش عمرو بن العاص بالطائف ، ولقد سألت إبليس عن هذه الشهوة ، فقلت : ألها حد ، قال : نعم إذا علمت من الرجل أنه لا يترك لله شيئا نهاه عنه إلا ركبه ، ولا يتركه شيئا أمرته به إلا فعله قصدت إليه فأعطيته هذه اللذة ، قلت : حاجتي أن لا تنزع مني صالح ما أعطيتني ، قال : حسبك يا أبا عبد المنعم ، فأنت مني على بال ، ودخل عليه بعض إخوانه فوجده قد كتب في جدار بيته : آدم ألف حواء ، فقال له : لم كتبت هذا ، قال : حتى لا يدخل إبليس علينا ، فقال : يا أحمق دخل إبليس على آدم وحواء الجنة ، وأخرجهما أفلا يدخل على.
الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس - خنث الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وفي المثل : أخنث من دلال ، وهو من مخانيث المدينة ، واسمه ناقد ، وأخنث من هيت ، وأخنث من طويس.
الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس - د ل ل الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 500 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ودلال كسحاب : مخنث معروف بالغناء وحسن الصوت ، اسمه ناقد ، وكنيته أبو زيد ، خصاه ابن حزم مع جماعة من المخنثين.
الجوهري - الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية - باب الثاء - فصل الخاء الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 281 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
الأندلسي - تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - النور : 31 الجزء : ( 0 ) - رقم الصفحة : ( 00 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ونهى رسول الله (ص) عن كشفه على النساء لما وصف بادنة بنت غيلان بن معتب ، وتأمل ما روي في أخبار الدلال المخنث ، وكذلك الحمقى والمعتوهون فيهم من لا ينبغي أن يكشف ، والذي ( لا إربة له ) من الرجال قليل والإربة الحاجة إلى الوطء
ابن ابي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 213 ) - الهامش
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
3 - الدلال المديني ، واسمه ناقد ، وكنيته أبو زيد ، كان من أهل المدينة ، وأحد ظرفاء ثلاثة كانوا بها : طويس ، والدلال ، وهنب ، كان هنب أقدمهم ، والدلال أصغرهم.
|