(
1 ) - سألني أخ سني
: كيف الامام علي (ر) ذلك الفارس المغوار الشديد البأس بالمعارك يسكت على عمر (
وأنتم تدعون بأن عمر
جبان وهرب من كل المعارك ) ومن معه عند اقتحام داره ، والشروع بحرقه وضرب
زوجته واسقاط جنينها.
- فأجبته : ومن ، قال لك هذا يا أخي الفاضل ، أنتم توقفتم
عن ذكر هذا ، إنما نحن الشيعة ذكرناها بكتبنا لنبين للغير حكمة الامام علي (ع)
والتزامه بما أمره النبي محمد (ص) الذي لا ينطق عن الهوى ، ذلك في حياته وبما يجري
عليه من بعد رحيله (ص) ، واليك بعض المصادر للتأكيد على ذلك :
كتاب
سليم بن قيس
- تحقيق محمد باقر الأنصاري
رقم
الصفحة : ( 150 / 151
)
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة :
فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ، ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته
وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمدا
بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت
إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره باحراق البيت مرة
أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه
، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه
بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ
: ارجع ، فإن خرج والا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار
، فانطلق قنفذ الملعون
فاقتحم
هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه
وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا
....
|
الطبرسي
- الاحتجاج
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 127
)
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- فقال
أمير المؤمنين (ع) : يا خالد ما الذي أمرك به ، فقال
: أمرني بضرب عنقك ، قال : أو كنت فاعلا ، قال : إي
والله ، لولا أنه قال لي : لا تقتله قبل التسليم
لقتلتك ، قال : فأخذه علي (ع) فجلد به الأرض ،
فاجتمع
الناس علىه ، فقال عمر : يقتله ورب الكعبة ، فقال
الناس ، يا أبا الحسن الله الله ، بحق صاحب القبر ، فخلى عنه ، ثم التفت إلى
عمر ، فأخذ بتلابيبه ، وقال : يا بن صهاك والله لولا عهد من رسول الله ، وكتاب من
الله سبق ، لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا
ودخل منزله.
|
وللمزيد الرجاء الانتقال لهذا الرابط:
http://www.kingoflinks.net/Fatima/18Qtal.htm
( 2 )
- ثم سألني الأخ الكريم
:
وما دليلك بأن كل ما ذكرته وادعيته صحيح مع العلم بأنه لا توجد
عندكم رواية بسند صحيح.
- فأجبته : أخي الفاضل هذا ادعاؤكم أنتم ، ولا أريد
أن أدخل معك فيه لكي لا أخرج من السوال الأصلي ، على أقل تقدير لو ذكرنا الروايات
السنية التي تقول بكبس ، ومحاولة حرق الدار سيدعم موقفنا نحن الشيعة ويقوي أدلتنا
ويدعمها ، فإليك نماذج من رواياتكم الصحيحة أخي الكريم :
ابن أبي شيبة
- المصنف - كتاب المغازي - ما
جاء في خلافة أبي بكر وسيرته
الجزء
: ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 )
4 - حدثنا : محمد
بن بشر ، نا : عبيد
الله بن عمر ،
حدثنا : زيد
بن أسلم ، عن أبيه أسلم :
أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة
بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن
الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا
بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب
إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، أن
أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون
أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله
ليمضين لما حلف عليه ،
فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا
اليها حتى بايعوا لأبي بكر.
|
الطبري
-
تاريخ الطبري - سنه احدى عشره - ذكر الاخبار الوارده باليوم الذى توفى فيه
رسول الله ومبلغ سنه يوم وفاته
الجزء
: ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 202 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... حدثنا : ابن
حميد قال
: حدثنا : جرير ،
عن مغيرة ،
عن زياد
بن كليب ، قال
: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال
: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا
بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ....
|
البلاذري
-
أنساب الأشراف - القول في السيرة النبوية الشريفة - أمر السقيفة
الجزء
: ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 )
[ النص
طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1184 - عن المدائني ،
عن مسلمة
بن محارب ، عن سليمان
التيمي ، وعن ابن
عون : أن أبا بكر
أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع
، فجاء
عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب
أتراك محرقا على بأبي ، قال : نعم ،
وذلك أبقوي فيما جاء أبوك ....
|
وللمزيد والتأكد من صحة السند ، الرجاء
الانتقال لهذا الرابط:
http://www.kingoflinks.net/Fatima/13Harq/Main14.htm
( 3 )
- فقال باستغراب :
ومن أين لك هذا الادعاء بأن النبي محمد (ص) أمره بالصبر والتوقف عن محاربة
القوم مهما تعرض من مصائب وفتن.
- فأجبته
:
أخي الكريم سأحتج عليك وأدينك من مصادرك توفيرا للوقت والجهد ، فأليك أخي بعض ما
ذكرتموه بما يدعم موقفنا نحن الشيعة في ادعائنا :
الحاكم النيسابوري - المستدرك
على الصحيحين
كتاب معرفة الصحابة (ر) - إخباره (ص) بمقاتلة
علي الناكثين وغيرهم
الجزء
: ( 3 ) - رقم
الصفحة : ( 141 )
4732 - أخبرنا : أحمد بن سهل الفقيه ،
ببخارى ،
ثنا : سهل بن المتوكل ، ثنا : أحمد بن يونس ، ثنا : محمد بن فضيل ، عن أبي
حيان التيمي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (ر) ما
قال : قال
النبي (ص) لعلي : أما
إنك ستلقى بعدي جهدا ، قال : في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك ، هذا
حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
|
الحاكم النيسابوري
-
المستدرك على الصحيحين
كتاب معرفة الصحابة (ر) - اخباره (ص) بمقاتلة علي الناكثين وغيرهم
الجزء
: ( 3 ) - رقم الصفحة :
( 140 )
4731 - حدثنا : أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، ثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا
: عمرو بن عون ، ثنا : هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ،
عن علي (ع) ، قال : إن
مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده ، هذا
حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.
|
الهيثمي
-
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
كتاب المناقب -
باب :
مناقب علي بن أبي طالب (ر)
- باب بشارته بالجنة
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : (
118 )
14690 - وعن علي بن أبي طالب ، قال : بينا رسول الله (ص) آخذ
بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة ، فقلت : يا رسول
الله ما أحسنها من حديقة ، فقال
: إن لك في الجنة أحسن منها ،
ثم مررنا بأخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ،
قال : لك في الجنة
أحسن منها ،
حتى مررنا بسبع حدائق ،
كل ذلك أقول :
ما أحسنها ،
ويقول :
لك في الجنة أحسن منها ،
فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ،
قلت : يا رسول الله ما يبكيك ،
قال : ضغائن
في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ،
قال : قلت يا رسول الله في سلامة من ديني ،
قال : في سلامة من دينك ، رواه
أبو يعلي ، والبزار وفيه الفضل بن عميرة ، وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره ، وبقية
رجاله ثقات.
|
وللمزيد والتأكد من صحة السند ، الرجاء
الانتقال لهذا الرابط:
http://www.kingoflinks.net/ImamAli/8Yjri/Main32.htm
( 4 )
- فسألني مرة أخرى : نحن نحب الامام علي (ر) ، ونحب
كل الصحابة الذين كانوا على خلاف معه درأ للفتنة والخوف من الوقوع في المحضور ،
فلماذا لا تتقيدون بما نحن نلتزم به ، ونقول أن حسابهم على الله يوم القيامة إن شاء
عذبهم وإن شاء غفر لهم.
- فأجبته : أخي العزيز ، قال الله تعالى :
{ فَمَن يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ
@
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
@
( الزلزلة : 7 - 8 )
}
فأين العدل الإلهي أخي ، دعني أفيدك ببعض الأحاديث قد تجعلك تغير ما تعتقده أخي
من اعتقادات خاطئة ما جاء الله بها من سلطان :
صحيح مسلم
-
كتاب الايمان - باب : الدليل على أن حب الأنصار وعلي
(ع) من الإيمان وعلاماته ، وبغضهم من علامات النفاق
الجزء : (
1 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
78 - حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع وأبو معاوية ،
عن الأعمش ح ، وحدثنا : يحيى بن يحيى واللفظ له ، أخبرنا
: أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ،
عن زر ،
قال : قال
علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلي
أن لا يحبني الا مؤمن ، ولا
يبغضني الا منافق.
|
الهيثمي -
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
باب : مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب : منه جامع فيمن
يحبه ومن يبغضه
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
14736 - وعن عمرو بن شاس الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - قال : خرجت مع علي (ع) إلى
اليمن ،
فجفاني في سفري ذلك ،
حتى وجدت في نفسي عليه ،
فلما قدمت المدينة أظهرت شكايته في المسجد ،
حتى سمع بذلك رسول الله (ص) ،
فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله (ص) جالس
في ناس من أصحابه ،
فلما رآني أبد لي عينيه - يقول : حدد إلي النظر - حتى إذا جلست ، قال :
يا عمرو والله لقد آذيتني ، قلت
: أعوذ بالله من آذاك يا رسول الله قال : بلى ، من
آذى عليا فقد آذاني ، رواه
أحمد والطبراني باختصار ، والبزار أخصر منه ، ورجال أحمد ثقات.
الهيثمي
-
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
باب : مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
14738 - وعن سعد بن أبي وقاص ، قال : كنت جالسا في المسجد أنا ورجلين معي ،
فنلنا من علي ،
فأقبل رسول الله (ص) غضبان
يعرف في وجهه الغضب ،
فتعوذت بالله من غضبه ،
فقال : ما لكم وما لي ، من
آذى عليا فقد آذاني ، رواه
أبو يعلي والبزار باختصار ، ورجال
أبي يعلى رجال الصحيح ، غير محمود بن خداش ، وقنان وهما ثقتان.
|
الحاكم النيسابوري -
المستدرك على الصحيحين
كتاب معرفة الصحابة (ر) - من أطاع عليا فقد أطاعني
الجزء
: ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
4675 - أخبرنا : أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا : علي بن سعيد
بن بشير الرازي بمصر ، ثنا : الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا : يحيى بن يعلي ،
ثنا : بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ،
عن
أبي ذر (ر) : قال
رسول الله (ص) : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصي الله ، ومن
أطاع عليا فقد أطاعني ، ومن عصي عليا فقد عصاني ، هذا
حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.
|
( 5 )
- وأخيرا ، قال الأخ السني : حيرتني يا رافضي ، وجعلتني
في حيص وبيص ، هذه الأمور لم أسمع بها من قبل ، ولا أستطيع أن أنكرها أبدا لأنها
جائت في أصح مصادرنا نحن السنة ، أرجو المعذرة فأنا خارج ، ولنا لقاء إن كان في
العمر بقية.
-
فأجبته
:
أخي المخالف قبل أن تخرج خذ مني زبدة الكلام لعل الله
يهدينا جميعا للحق :
( سر السكوت ينحصر بهذه
الاسباب أخي السني الكريم )
( 1 ) - اقتداء الامام علي (ع) برسول
الله (ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ،
وبالمدينة تسعة عشر شهرا ، وذلك لقله أعوانه عليهم ،
وكذلك علي (ع) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فطالما لم تبطل
نبوة رسول الله (ص) مع تركه الجهاد أكثر من ثلاثة عشر سنة
، كذلك لم تبطل امامة علي (ع) مع تركه الجهاد
خمسا وعشرين سنة ، إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة.
( 2 ) - الخوف على الأمة من الفتنة الداخلية وشق العصى
والدولة الإسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ،
بعد أن كان الفرس والروم يتربصون بدولة الإسلام الجديدة والناشئة
حديثا ، وينتظرون أي
فرصة ضعف لينقضوا عليها وانهائها.
( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم
وعدم محاربه من سينقلبون عليه الا بعد التمكن.
( 4 ) - عدم مفاجئة الامام علي (ع)
بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد
أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم
والضيم.
( 5 ) - اصرار
الامام علي (ع) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج
وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر ابن أبي طالب
ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد
بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الامام عليا (ع) عندما جاء ، أبو سفيان ، وقال
له : لو شئت لأملأنها
عليهم خيلا ورجالا ، نهره الامام (ع)
ورفض مبادرته.
( 6 ) - قلة الناصر والمعين ،
فالامام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة
النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب ، وقالوا : حسبنا كتاب الله ،
ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.
( 7 ) - تفضيل المصلحة الإسلامية على
المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط
لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة )
مستمرة في الأمة ، تنفيذا لقول النبي (ص) :
إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب
الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا
علي الحوض.
( 8 ) - المحافظة على الإمامة
وهي عصب استمرار الإسلام المحمدي الصحيح حيث كان
الحسن والحسين (ع) أطفال
صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد
الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الأئمة (ع) مع طواغيت عصورهم.
|
وانتهى الحوار عند هذه النقطة مع ذهول
الأخ السني الكريم من التعتيم الذي مورس عليه طوال هذه السنين ، فلا يقدر أن يؤكد
كلامي خوفا من هدم معتقد صار له أكثر من الف سنة ،
ولا يقدر أن ينكر لوجود هذه الأدلة بأصح مصادره مع وجود رابط مباشر ينقله للمواقع
المعتمدة لديه ، فانسحب علي استحياء ولسان حاله ، يقول :
صدق الرافضي ، ولكن ماذا أعمل مع ترسبات
أكثر من 1400 سنة.